الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
96 - باب في التثاؤب
5026 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ يونَس، حدَّثنا زُهيرُ، عن سُهيلٍ، عن ابن أبي سعيدِ الخدري
عن أبيه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تثاءب أحدُكم، فليُمسِك على فيه، فإن الشَّيطانَ يدخلُ"
(1)
.
5027 -
حدَّثنا ابنُ العلاءِ عن وكيعِ، عن سفيانَ
عن سُهيلِ، نحوه، قال:"في الصَّلاةِ فليَكظِم ما استطاعَ"
(2)
.
= وأخرجه مسلم (2270)، والنسائي في "الكبرى"(7597) من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبىُّ، عن حماد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(13219).
قال النووي في "شرح مسلم" 15/ 25: قوله: "برطب من رطب ابن طاب": هو نوع من الرطب معروف يقال له: رطب ابن طاب، وتمر ابن طاب، وعذق ابن طاب، وعرجون ابن طاب، وهي مضاف إلى ابن طاب: رجل من أهل المدينة.
وقوله:" أن ديننا قد طاب": أي: كمل واستقرت أحكامه وتمهدت قواعده.
(1)
إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية، وسهيل: هو ابن أبي صالح، وابن أبي سعيد الخدرى: هو عبد الرحمن.
وأخرجه مسلم (2995) من طريق بشر بن المفضل، و (2995) من طريق عبد العزيز، كلاهما عن سهيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (2995)، وابن حبان في "صحيحه"(2360) من طريق جرير، عن سهيل عن أبيه. وعن ابن أبي سعيد، عن أبي سعيد.
وهو في "مسند أحمد"(11889)، و (11916).
وانظر ما بعده.
(2)
إسناده صحيح. ابن العلاء: هو محمَّد بن كريب (أبوكريب)، ووكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو ابن سعيد الثورى. =
5028 -
حدَّثنا الحسنُ بنُ علي، حدَّثنا يزيدُ بنُ هارونَ، أخبرنا ابنُ أبي ذئبٍ، عن سعيدِ المقبريِّ عن أبيه
عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهُ يحِبُّ العُطَاسَ، ويكرَهُ التّئاؤبَ، فإذا تثاءبَ أحدُكم فليرُدَّهُ ما استطاعَ، ولا يقُل: هَاهْ هاه، فإنما ذلكم مِن الشَّيطانِ، يضحَكُ مِنه "
(1)
.
= وأخرجه مسلم (2995) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(11262) و (11323).
وانظر ما قبله.
(1)
إسناده صحيح. ابن أبي ذئب: هو محمَّد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، وسعيد المقبري: هو سعيد بن أبي سعيد كيسان.
وأخرجه الترمذي (2950) عن الحسن بن علي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (3289) و (6223) و (6226)، والنسائي في "الكبرى"(9971) و (9972) من طرق عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، به. ولفظ النسائي الأول:"العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا عطس أحدم فليحمدِ الله، وحق على من سمعه أن يقول: يرحمكم الله".
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(9973) من طريق القاسم، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة.
وأخرجه الترمذي (2949)، والنسائي في "الكبرى"(9974) من طريق ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (2994)، والترمذي (370)، وابن حبان (2357) و (2359) من طريق العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة. ولفظه:" التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع"، وقيد الترمذي وابن حبان في روايته الثانية: التثاؤب في الصلاة.
قال الحافظ العراقي في "شرح الترمذي": أكثر رواية "الصحيحين" فيها إطلاق التثاؤب، ووقع في الروايات الأخرى تقييدها بحالة الصلاة، فيحتمل أن يحمل المطلق على المقيد، وللشيطان غرض قوي في التشويش على المصلي في صلاته، ويحتمل أن تكون كراهته في الصلاة أشد، ولا يلزم من ذلك أنه لا يكره في غير حالة الصلاة. =