الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال يحيى: وحدَّثنيه عُبيدُ الله بنُ عبدِ الله بنِ عمر وعُقبةُ بنُ شداد.
قال أبو داود: يحيى بنُ سُلَيم هذا: هو ابنُ زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وإسماعيلُ بنُ بشير: مولى بني مَغَالة، وقد قيل: عتبةُ بنُ شداد، موضعَ عُقبة.
42 - باب من ليس له غِيبة
4885 -
حدَّثنا عليٍّ بنُ نصرِ، أخبرنا عبدُ الصمدِ بنُ عبدِ الوارث من كتابه، قال: حدَّثني أبي، حدَّثنا الجُريرىُّ، عن أبي عبد الله الجُشَمِيّ
= في "الحلية" 8/ 189، والبيهقي في "السنن" 8/ 167 - 168 و 168، وفي "الشعب"(7632)، وفي "الآداب "(111)، والبغوي في "شرح "السنة" (3532) من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(8642) من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يحيى بن سليم بن زيد، عن إسماعيل بن بشير، عن جابر وأبي أيوب الأنصاري. فذكراه. فذكر أبا أيوب بدل أبي طلحة. وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن جابر وأبي أيوب إلا بهذا الإسناد تفرد به الليث، وقال الهيثمي في "المجمع" 7/ 267: رواه الطبراني في "الأوسط" وإسناده حسن.
وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 347 - 348 عن عبد الله بن صالح.
وفي الباب عند أحمد في "مسنده"(27536) من حديث أبي الدرداء، عن النبي-صلى الله عليه وسلم قال: "من ردَّ عن عرض أخيه المسلم، كان حقاً على الله عز وجل أن يَرُدَّ عنه نار جهنم يوم القيامة. وهو حديث حسن لغيره.
وعن سهل بن حنيف عند أحمد (15985) عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:" مَنْ أُذِلَّ عنده مؤمن، فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره، أذله الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة". وإسناده ضعيف.
وعن أسماء بنت يزيد عند أحمد أيضاً (27610) بإسناد ضعيف، ولفظه:"من ذَبَّ عن لحم أخيه في الغيبة، كان حقاً على الله أن يعتقه من النار".
حدَّثنا جُندُبٌ، قال: جاء أعرابيٌ فأناخَ راحِلتَه، ثم عقَلهَا، ثم دخلَ المسجد فصلى خلفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلما سلَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، أتى راحلتَه فأطلقَها، ثم ركب، ثم نادى: اللهُمَّ ارحمني ومحمداً، ولا تُشرك في رحمتِنا أحداً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"أتقولُون هو أضلُّ أم بعيرُه، ألم تسمعوا إلى ما قال؟ " قالوا: بلى
(1)
.
(1)
إسناده ضعيف لاضطرابه، فقد اختلف فيه على الجريري -وهو سعيد بن إياس، فرواه عنه عبد الوارث بن سعيد والد عبد الصمد، فقال: عن أبي عبد الله الجشمي، عن جندب، وأبو عبد الله مجهول الحال، ورواه عنه -كما عند الحاكم 1/ 56 - 57، فقال: عن أبي عبد الله الجِسري، عن جندب. وأبو عبد الله الجِسري: هو حميري بن بشير، وثقه ابن معين، ورواه كذلك يزيد بن هارون عن الجريري- كما عند الحاكم 4/ 248، فقال: عن أبي عبد الله الجسري عن جندب، غير أن يزيد سمع من الجريري بعد الاختلاط.
وأخرجه بزيادة فيه الطبراني في "الكبير"(1667)، ومن طريقه المزي في "تهذيب
الكمال" 34/ 26 - 27 عن العباس بن حمدان الحسّنفي، عن علي بن نصر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(18799) عن عبد الصمد بن عبد الوارث ، به. وفيه زيادة.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 10/ 213 - 214، وقال: رواه أبو داود باختصار، ورواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الجشمي، ولم يضعفه أحد.
وقوله في الحديث: اللهم ارحمني ومحمّداً ولا تشرك في رحمتنا أحداً، له أصل في "صحيح البخاري"(6010) من حديث أبي هريرة في قصة الأعرابي الذي بال في المسجد، وفيه: اللهم ارحمني ومحمّداً، ولا ترحم معنا أحداً، وهو في "المسند"(7255). وانظر تمام تخريجه فيه.
وعن عبد الله بن عمرو، أخرجه أحمد في "مسنده" (6590) وفيه: أن رجلاً جاء، فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد، ولا تشرك في رحمتك إيانا أحداً
…
إلخ. وهو حديث صحيح لغيره. وانظره فيه. =