الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30 - باب في الخوارج
4758 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ يونس، حدَّثنا زُهيرٌ وأبو بكر بن عياش ومندَلٌ، عن مُطَرِّفٍ، عن أبي جَهمٍ، عن خالد بن وَهْبانَ
عن أبي ذرٍّ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ فارقَ الجماعةَ شِبراً، فقد خَلَع رِبْقَةَ الإِسلام من عُنُقِهِ"
(1)
.
وأخرجه مسلم (2931)(169) من طريق يونس، عن ابن شهاب الزهري، به. وأخرجه مسلم (169)(275) من طريق حنظلة، عن سالم، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (3439) و (4402) و (7123) و (7407)، ومسلم (169)(273)(274) وص 2247 و 2248، والترمذي (2391) من طرق عن نافع، عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد"(4743) و (6365)، و"صحيح ابن حبان"(6780) و (6785).
وأخرج البخاري (7122) ومسلم (2152) و (2939) عن المغيرة بن شعبة قال: ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم عن الدَّجَّال ما سألته، وانه قال لي:"ما يَضُرُّكَ منه؟ " قلت: لأنهم يقولون: إن معه جبل خبز ونهر ماء، قال:" بل هو أهون على الله من ذلك". قال ابن كثير في "النهاية" 1/ 147: وقد تمسك بهذا الحديث طائفة من العلماء كابن حزم والطحاوي وغيرهما في أن الدَّجَّال ممخرق مموه لا حقيقة لما يبدي للناس من الأمور التي تشاهد في زمانه، بل كلها خيالات عند هؤلاء. وانظر "صحيح ابن حبان"(6799) و (6800).
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضيف لجهالة خالد بن وهبان، ومندل: هو ابن علي ضعيف، لكنه قد توبع، زهير: هو ابن معاوية، ومطرِّف: هو ابن طريف، وأبو الجهم: هو سليمان بن الجهم بن أبي الجهم الجوزجاني.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(448) من طريق أحمد بن يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" 8/ 157 من طريق أحمد بن يونس، عن زهير وأبي بكر بن عياش، به. =
4759 -
حدَّثنا عبدُ الله بنُ محمَّد النفيلىُّ، حدَّثنا زُهيرٌ، حدَّثنا مُطرِّفُ بن طريفٍ، عن أبي الجَهْم، عن خالد بن وَهْبان
عن أبي ذرٍّ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:" كيف أنتم وأئمةٌ مِنْ بعدي يستأثرونَ بهذا الفيء؟ " قلت: إذن والذي بعثَكَ بالحق أضَعُ سيفي على عاتقي، ثم أضرِبُ به حتى ألقاكَ -أو ألحَقَك- قال:"أوَلا أدُلُّكَ على خيرِ من ذلك؟ تَصبِرُ حتى تلقاني"
(1)
.
= وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" 8/ 190 - 191 من طريق محمَّد بن أيوب، عن أبي بكر بن عياش، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(1553) من طريق يحيى بن آدم، عن زهير، به.
وأخرجه البزار في "مسنده"(4058) من طريق جرير، وابن أبي عاصم في "السنة"(892)، والحاكم في "المستدرك" 1/ 117 من طريق خالد بن عبد الله،
كلاهما عن مطرف، به. وأبو الجهم: سقط من "مستدرك" الحاكم والصواب إثباته. وهو في "مسند أحمد"(21560).
ويشهد له حديث ابن عمر، وهو في "المسند" (5386). وانظر تتمة شواهده فيه. وقوله:"رِبْقَة"، قال الخطابي في "معالم السنن" 4/ 334: الربقة: ما يُجُعَل في عنق الدابةِ كالطوق يمسكها لئلا تشرد، يقول: من خرج عن طاعة الجماعة وفارقهم في الأمر المجمع عليه، فقد ضل وهلك وكان كالدابة إذا خلعت الربقة التي هي محفوظة بها، فإنها لا يؤمن عليها عند ذلك الهلاك والضياع.
(1)
إسناده ضعيف لجهاله خالد بن وهبان. زهير: هو ابن معاوية، أبو الجهم: هو سليمان بن الجهم بن أبي الجهم الجوزجاني.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(21558) عن يحيى بن آدم ويحيى بن بكير، كلاهما عن زهير، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد 4/ 226، وأحمد في "مسنده"(21559)، وابن أبي عاصم في "السنة"(1104) و (1105)، والبزار في "مسنده"(4057)، والمزي في "تهذيب الكمال" 8/ 191 من طرق عن مطرف، به.
4760 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ وسليمان بن داود-المعنى- قالا: حدَّثنا حمادُ بنُ زيد، عن المعلى بن زياد وهشام بن حسَّانَ، عن الحَسَنُ، عن ضَبَّة بن مِحْصَنِ
عن أمِّ سَلَمةَ زوج النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "سيكونُ عليكم أئمةٌ تَعرفونَ منهم وتُنكرونَ، فمن أنكر - قال مسدَّد في حديثه: قال الحَسَنُ، وقال سليمان بن داود: قال هشام: بلسانِه فقد بَرئ، ومَنْ كَرِهَ بقلبِه، فقد سَلِمَ، ولكن مَنْ رضِيَ وتابَعَ"، فقيل: يا رسول الله، أفلا نَقْتُلُهم؟ -قال ابن داود: أفلا نقاتِلُهم- قال:" لا، ما صَلَّوْ"
(1)
.
4761 -
حدَّثنا ابنُ بشَّارٍ، حدَّثنا معاذُ بن هشامٍ، حدَّثني أبي، عن قتادةَ، حدَّثنا الحسنُ، عن ضَبة بن مِحصَنٍ العَنزىّ
عن أمِّ سلمة، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، بمعناه، قال:"فمَن كَرِه فقد برئ، ومَنْ أنكَرَ فقد سَلِمَ". قال قتادة: يعني: مَنْ أنكَرَ بقلبه، ومن كَرِهَ بقلبه
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. الحسن: هو البصري.
وأخرجه مسلم (1854)(64) عن أبي الربيع، عن حماد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (1854)(64) من طريق عبد الله بن المبارك، والترمذي (2418) من طريق يزيد بن هارون، كلاهما عن هشام بن حسان، به.
وهو في "مسند أحمد"(2418).
وانظر ما بعده.
(2)
إسناده صحيح. والد معاذ: هو هشام بن أبي عبد الله سنبر. والحسن: هو البصري.
وأخرجه مسلم (1854) عن أبي غسان المسمعي ومحمد بن بشار، كلاهما عن معاذ بن هشام، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (1854) من طريق همام بن يحيى، عن قتادة، به.
وانظر ما قبله.