الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
178 - باب في الخَذْفِ
5270 -
حدَّثنا حفصُ بنُ عمر، حدَّثنا شعبةُ، عن قتادةَ، عن عقبةَ بن صُهبانَ
عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم-عن الخَذْفِ، قال:"إنَّهُ لا يَصِيدُ صَيْداً، ولا يَنْكَاُ عَدُواً، وإنما يَققَاُ العَينَ، ويكْسِرُ السِّنَّ" (
1).
179 -
باب في الخِتان
5271 -
حدَّثنا سليمانُ بنُ عبدِ الرحمن الدمشقيُّ وعَندُ الوهاب بنُ عبدِ الرحيم الأشجعيُّ، قالا: حدَّثنا مروانُ، حدَّثنا محمدُ بنُ حسّانَ -قال عبدُ الوهَّاب: الكوفيُّ- عن عبدِ الملك بنِ عُمْيبر
عن أمِّ عطيةَ الأنصارية: أن امرأةَ كانَت تَخْتُنُ بالمدينةِ، فقال لها النبي-صلى الله عليه وسلم:"لا تَنْهَكِي، فإنَّ ذلكَ أحْظَى لِلمرأةِ، وأحَبُّ إلى البَعْلِ"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (4841) و (6220)، ومسلم (1954)، وابن ماجه (3227) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. ولفظ البخاري في الموضع الأول مختصر بالنهي عن الخذف.
وأخرجه البخاري (5479)، ومسلم (1954)، والنسائي في "الكبرى"(6990) من طريق عبد الله بن بريدة، ومسلم (1954)، وابن ماجه (17) و (3226) من طريق سعيد بن جبير، كلاهما عن عبد الله بن مُغَفل، به. ولفظ النسائي مختصر بالنهي عن الخذف.
وهو في "مسند أحمد"(16194) و (20540)، و"صحيح ابن حبان"(5949).
الخذفُ: أن ترمي الحصاةَ إلى الأرض، ثم تأخذها بين سبابتيك -الإبهام والسبابة- ثم ترمي بها، أو تجعل مخذفة من خشب ترمي بها صغار الأحجار.
(2)
إسناده ضعيف كما قال المصنف، وقال: محمَّد بن حسان مجهول. وقال الذهبي في "الميزان" لا يُدرى من هو، وقال في "التقريب": مجهول، وقد أعِلَّ هذا =
قال أبو داود: رُوِيَ، عن عُبيد الله بنِ عَمرو، عن عَبدِ الملك، بمعناه وإسناده. وليس هو بالقوي وقد رُوي مرسلاً.
قال أبو داود: ومحمد بن حسان مجهولٌ، وهذا الحديثُ ضعيفٌ
(1)
.
= الحديث بالاضطراب، وله طرق وشواهد لا تصح، وليس لأي منها إسناد قائم. انظر "تلخيص الحبير" 4/ 83. مروان: هو ابن معاوية الفزاري.
وأخرجه ابن عدى 6/ 2223، والبيهقي في "السنن الكبرى" 8/ 324، وفي "الشعب"(8645)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 2/ 385 من طريق مروان بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 3/ 525 من طريق هلال بن العلاء الرقي، عن أبيه، عن عبيد الله ابن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الملك بن عمير، عن الضحاك بن قيس، رفعه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(8137)، وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3898) من طريق علي بن معبد الرقي، والبيهقي في "الكبرى" 8/ 324، وفي "الصغرى"(3403)، والخطيب في "المتفق والمفترق"(767) من طريق عبد الله بن جعفر، كلاهما عن عبيد الله بن عمرو الرقي، عن رجل من أهل الكوفة، عن عبد الملك بن عمير، عن الضحاك بن قيس. وقال ابن معين: الضحاك بن قيس هذا ليس بالفهري ولهذا قال الحافظ في "الإصابة" 3/ 504: هذا تابعي أرسل هذا الحديث.
وقوله: "ولا تنهكي" قال الخطابي: معنا.: لا تبالغي بالخفض، والنهك: المبالغة في الضرب والقطع والشتم، وغير ذلك، وقد نهكته الحمى: إذا بلغت منه وأضرت به.
وقال في "المغني" لابن قدامة 1/ 115: وأما الختان فواجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، هذا قول كثير من أهل العلم.
(1)
من قوله: وقد روي مرسلاً، إلى هنا، أثبتنا. من (هـ).