الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: هو عبدُ الرحمن بنُ عَمرو بنِ أبي عَمْرَةَ الأنصارىِّ.
15 - باب في الجلوس ببن الظل والشمس
4821 -
حدَّثنا أحمد بن عَمرو ابنُ السَّرح ومخلَدُ بنُ خالدٍ، قالا: حدَّثنا سفيانُ، عن محمَّد بنِ المنكدِرِ، قال:
حدَّثني من سَمعَ أبا هريرة يقولُ: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أحَدُكُم في الشمس -وقال مخلد: في الفيء- فَقَلَصَ عنهُ الظِّلُّ، وصارَ بعضُهُ في الشمسِ، وبعضُه في الظِّلُّ فليَقُم"
(1)
.
(1)
حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الراوي عن أبي هريرة.
سفيان: هو ابن عيينة.
وهو عند البيهقي في "السنن" 3/ 236 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي في "مسنده"(1138) عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه بنحوه أحمد في "مسنده"(8976) من طريق عبد الوارث، عن محمَّد بن المنكدر، عن أبي هريرة. مرفوعاً. وهذا إسناد منقطع، فإن محمَّد بن المنكدر لم يسمعه من أبي هريرة، كما في رواية ابن عيينة، ثم اختلف في رفع الحديث ووقفه، فرواه عبد الوارث وابن عيينة مرفوعاً كما سلف، ورواه معمر وإسماعيل بن إبراهيم بن أبان موقوفاً كما سيأتي.
وأخرجه موقوفاً عبد الرزاق (19799)، ومن طريقه البيهقي 3/ 237، والبغوي (3335) عن معمر، عن ابن المنكدر، عن أبي هريرة. دون ذكر الواسطة بين ابن
المنكدر وأبي هريرة.
وأخرجه عبد الرزاق (19801)، ومن طريقه البيهقي 3/ 237 عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبان، قال: سمعت ابن المنكدر يحدث بهذا الحديث عن أبي هريرة، قال: وكنت جالساً في الظل وبعضي في الشمس، قال: فقمت حين سمعته، فقال لي ابن المنكدر، اجلس لا بأس عليك إنك هكذا جلست.
4822 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن إسماعيلَ، قال: حدَّثني قيسٌ
عن أبيه أنه جَاءَ ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخطبُ، فقامَ في الشمسِ، فأمَرَ بهِ فحُوِّل إلى الظِّلُّ
(1)
.
= وأخرجه الحاكم 4/ 271 من طريق عبد الله بن رجاء، عن همام، عن قتادة، عن كثير بن أبي كثير، عن أبي عياض عمرو بن الأسود، عن أبي هريرة رفعه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الشمس والظل، وقال: صحيح الإسناد.
قلنا: وعبد الله بن رجاء صدوق إلا عند المخالفة، والحديث رواه غيره عن همام، فجعله من حديث رجل من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم كما هو عند أحمد في "مسنده"(15421) وإسناده حسن. وانظر تمام تخريجه فيه.
وفي الباب عن أبي حازم وهو الحديث الآتي بعد هذا. وإسناده صحيح. وعن بريدة الأسلمي عند ابن أبي شيبة 8/ 680، وابن ماجه (3722). وإسناده حسن.
وقوله: "فقلص عنه"، قال السندي في "حاشته على المسند"، يقال: قَلَص بفتحتين، مخفف، ويشدد للمبالغة، أي: ارتفع، والمعنى: ارتفع الظل عنه، وبقي في الشمس، فليقم، فإنه مُضر، والحق في أمثاله التسليم لمقالته، فإنه يَعلَم ما لا نعلمُ، وقد جاء: فإنه مجلس الشيطان، وقيل: لعله يفسد مزاجه لاختلال حال البدن لما يحل به من المؤثِّرَيْن المتضادَّيْنِ.
(1)
إسناده صحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان. وإسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم.
وهو عند البيهقي في "السنن" 3/ 218 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، (1174) عن مسدد، به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(15515)، وابن حبان في "صحيحه"(2800) من طريق يحيى بن سعيد، به.
وأخرجه الطيالسي (1298)، وابن أبي شيبة 8/ 94، وأحمد في "مسنده"(15516) و (15517) و (15518) و (18305)، وابن خزيمة في "صحيحه"، (1453)، والطبراني في "الكبير"(7281)، والدولابى في "الأسماء والكنى"(1650)، والحاكم 4/ 271 و 272، والبيهقي في السنن" 3/ 218 من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، به.