الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
73 - باب في الرجل يتكنّى بأبي القاسم
4965 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ وأبو بكر بن أبي شيبةَ، قالا: حدَّثنا سفيانُ، عن أيوبَ السختياني، عن محمَّد بن سيرين
عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "تَسَمَّوا باسمِي، ولا تَكَنَّوا بكُنيَتي"
(1)
.
قال أبو داود: وكذلك رواه أبو صَالح، عن أبي هريرة
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، وأيوب السختياني: هو ابن أبي تميمة.
وأخرجه مسلم (2134)، وابن ماجه (3735) عن أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا إلاسناد.
وأخرجه البخاري (3539) و (6188)، ومسلم (2134) من طرق عن سفيان بن عيينة، به.
وهو في "مسند أحمد"(7377).
ويشهد له ما بعده.
(2)
أشار هنا أبو داود إلى رواية أبي صالح عن أبي هريرة، وأشار بإثر الرواية (4966) إلى روايات من طرق أخرى عن أبي هريرة فنخرجها هنا لإيراد حديث أبي هريرة في هذا الموضع.
أما رواية أبي صالح عن أبي هريرة، فقد أخرجها البخاري (110) و (6197)، وفيه زيادة. ورواية ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، أخرجها أحمد في "مسنده"(9598)، والترمذي (3053)، وابن حبان في "صحيحه"، (5814) و (5817) بلفظ:"لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي، أنا أبو القاسم، الله يعطي وأنا أقسمُ".
وطريق أبي زرعة، عن أبى هريرة، أخرجه أحمد في "مسنده" (8109) بلفظ:"من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي، ومن اكتنى بكنيتي، فلا يتسمى باسمي". وانظر مواضعه فيه.
وأخرج أحمد في "مسنده"(9894) طريق أبي زرعة أيضاً بلفظ المصنف كما هو هنا. =
وكذلك رواية أبي سفيان، عن جابر. وسالم بن أبي الجعد، عن جابر. وسليمان اليشكري، عن جابر. وابن المنكدر عن جابرٍ، نحوهم
(1)
. وأنس بن مالك
(2)
.
= ورواية عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة، لم نقف عليها هكذا، لكن أخرج الطبراني في "الأوسط"(1049) من طريق عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عمه، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكره. فزاد في الإسناد عم عبد الرحمن.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(10627) لكن من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عمه، عن أبي هريرة بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يكنى بكنيته.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(15734) من طريق عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تجمعوا اسمي وكنيتي". ولم يذكر في الاسناد أبا هريرة.
ورواية موسى بن يسار، عن أبي هريرة، أخرجها أحمد في "المسند"(7728).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(10077) من طريق حيان بن بسطام الهذلي، عن أبي هريرة.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"، (5812) من طريق أبي يونس سليم بن جبير، عن أبي هريرة.
(1)
سيأتي تخريجها بإثر رواية المصنف لحديث جابر الآتي برقم (4966).
(2)
أخرجه البخاري (2121)، ومسلم (2131)، وهو في "مسند أحمد"(12130)، و"صحيح ابن حبان"(5813)، وانظر تمام تخريجه وأحاديث الباب في "المسند".
قد اختلف أهل العلم في التكني بكنية النبي-صلى الله عليه وسلم، فذهب بعضهم إلى أنه لا يجوز، وهو ظاهر الحديث، روي ذلك عن الحسن وابن سيرين وطاووس، وإليه ذهب الشافعي.
وكره قوم الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته، وأجازوا التكني بأبي القاسم إذا لم يكن اسمه محمداً وأحمد، لحديث أبي هريرة "لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي". (انظر تخريج هذه الرواية في التعليق السالف رقم (1) ص 249).
وقد رخص بعضُهم في الجمع، وقال: إنما كره ذلك على عهد النبي-صلى الله عليه وسلم، لئلا يُشتبه، يُروى ذلك عن مالك، وكان محمَّد ابن الحنفية يكنى أبا القاسم، وكان محمَّد بن =