الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن عائشَةَ حدَّثته، أن النبيَّ- صلى الله عليه وسلم قال لها:"إن جِبريلَ يَقْرأُ عليكِ السلامَ"، فقالت: وعليه السَّلامُ ورحمةُ اللهِ (
1).
167 -
باب الرجلُ ينادي الرجُلَ فيقول: لبَّيك وسَعْدَيكَ
5233 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادة أخبرنا يعلي بن عطاءٍ، عن أبي همَّام عبد الله بن يَسَارِ
أن أبا عبد الرحمن الفِهْرىَّ قال: شَهِدْتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حُنَيناً، فسِرْنا في يومٍ قائظٍ شديدِ الحرّ، فنزلنا تحتَ ظل الشجَر، فلما زَالتِ الشمسُ لبستُ لأْمَتي ورَكبتُ فَرسي، فأتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو في فُسطاطِهِ، فقلت: السلامُ عليكَ يا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ورحمةُ الله وبركاتُه، قد حان الرَّواحُ، قال:"أجَلْ"، ثم قال:"يا بلالُ" فثار من تحت سَمُرةٍ كأنَ ظلِّه ظِلُّ طائرٍ، فقال: لبَّيك وسَعْدَيكَ، وأنا فِداؤُك، فقال:
(1)
إسناد. صحيح. زكريا: هو ابن أي زائدة، والشعبي: هو عامر بن شَرَاحيل، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
وهو عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" 13/ 68، و 12/ 132 - 133، وعنه أخرجه مسلم (2447)(90)، وابن ماجه (3696).
وأخرجه البخاري (6253)، ومسلم (2447)(90) وبإثره، والترمذي (2888) و (4220) من طرق، عن زكريا، به.
وأخرجه البخاري (3217) و (3768) و (6201) و (6249)، ومسلم (2447)(91)، والترمذى (4219)، والنسائي في "الكبرى"(8850) و (8851) و (10136) و (10137) من طريق ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(8324) و (8849) من طريق صالح بن ربيعةَ بن هُدَير، و (8850) و (10135) من طريق عروة، كلاهما عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد"(24281)، و"صحيح ابن حبان"(7098).
"أسْرِجْ لي الفَرَسَ"، فأخرج سَرْجاً، دفَّتاه من ليفٍ: ليس فيهما أشَرٌ ولا بَطرٌ، فركِبَ ورَكِبْنا، وساق الحديث
(1)
.
قال أبو داود: أبو عبد الرحمن الفهرىُّ ليس له إلا هذا الحديث، وهو حديث نبيلٌ جاء به حمادُ بنُ سلمة
(2)
.
(1)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي همام عبدُ الله بن يَسار. حمّاد: هو ابن سلمة البصري.
وأخرجه ابن أبى عاصم في "الآحاد والمثاني"(863)، وابن الأثير في "أسد الغابة" 6/ 200 من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي في "مسند"(1371)، والدارمي في "سننه"(2452)، وابن سعد في "طبقاته" 2/ 156، وابن أبى شيبة في "مصنفه" 14/ 529 - 530، وأحمد في "مسنده"(22467) و (22468)، والطبري في "تفسيره" 10/ 102، والطبراني في "المعجم الكبير" 22/ (741)، والمزي في ترجمة عبد الله بن يسار من "تهذيب الكمال" 16/ 328 - 329 من طرق عن حمّاد، به. وتمامه: فصاففناهم عشيتنا وليلتنا فتشامَّتِ الخَيلان، فولَّى المسلمون مدبرين كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله" ثم قال: "يا معشر المهاجرين أنا عبد الله ورسوله" قال: ثم اقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرسه فأخذ كفاً من تراب، فأخبرني الذي كان أدنى إليه مني: ضرب به وجوههم، وقال:"شاهت الوجوه" فهزمهم الله عز وجل. لفظ "المسند".
وأورده الهيثمي في" مجمع الزوائد" 6/ 181 - 182، وْقال: رواه البزار والطبراني،
ورجالهما ثقات!
وفي الباب ما يقويه عن العباس بن عبد المطلب عند مسلم (1775). وهو في "مسند أحمد"(1775). لكن ليس فيه قول بلال: لبيك وسعديك، وأنا فداؤك.
وآخر عن سلمة بن الاكوع عند مسلم أيضاً برقم (1777). وليس فيه قول بلال أيضاً.
ويشهد لقول بلال حديث أبى ذرَّ السالف برقم (5226).
(2)
مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (هـ).