الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
135 - باب ما جاءَ في المَمْلُوكِ إِذا نَصَحَ
5169 -
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ القَعْنَبي، عَنْ مالِكٍ، عَنْ نافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:"إِنَّ العَبْدَ إِذا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ، وَأَحْسَنَ عِبادَةَ اللَّهِ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ"(1).
* * *
باب ما جاء في المملوك إذا نصح
[5169]
(ثنا عبد اللَّه بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: إن العبد إذا نصح) وفي رواية لمسلم: "للعبد المملوك المصلح أجران"(2) وفيه فضيلة ظاهرة للمملوك المصلح وهو الناصح لسيده، والنصح هو إرادة الخير للمنصوح له، وليس يمكن أن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناه غيرها، ونصيحة السيد طاعته فيما يأمره به وإرادة الخير له في غيبته وحضوره.
(وأحسن عبادة اللَّه) أي: أتى بشرائطها وأركانها وسننها وآدابها، مع إخلاص العمل للَّه (فله أجره مرتين) أي: له أجران، أجر من نصحه لسيده، وأجر من إحسانه عبادة ربه.
* * *
(1) رواه البخاري (2546)، ومسلم (1664).
(2)
"صحيح مسلم"(1665) من حديث أبي هريرة مرفوعًا.