الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
159 - باب فِي قُبْلَةِ الخَدِّ
5221 -
حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا المُعْتَمِرُ، عَنْ إِياسِ بْنِ دَغْفَلٍ قالَ: رَأَيْتُ أَبا نَضْرَةَ قَبَّلَ خَدَّ الحَسَنِ بْنِ عَلي عليهما السلام (1).
5222 -
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْن سالِمٍ، حَدَّثَنا إِبْراهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبي إِسْحاقَ، عَنِ البَراءِ قالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبي بَكْرٍ أَوَّلَ ما قَدِمَ المَدِينَةَ، فَإِذا عائِشَةُ ابنتُهُ مُضْطَجِعَةٌ قَدْ أَصابَتْها حُمَّى، فَأَتاها أَبُو بَكْرٍ فَقالَ لَها: كَيْفَ أَنْتِ يا بُنَيَّةُ، وَقَبَّلَ خَدَّها (2).
* * *
باب في قبلة الخد
[5221]
(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا المعتمر)(3) بن سليمان بن طرخان البصري (عن إياس بن دغفل) بالغين المعجمة والفاء، الحارثي البصري. قال أحمد: ثقة [ثقة](4)(5).
(قال: رأيت أبا نضرة) بفتح النون وسكون الضاد المعجمة المنذر بن مالك بن قطعة العوقي، نسبة إلى عَوقة بفتح العين المهملة والواو
(1) رواه البيهقي في "الكبرى" 7/ 163 (13583)، وابن أبي الدنيا في "الإخوان" 1/ 200 (154).
(2)
رواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" 5/ 403 (3037)، والطبراني في "الكبير" 23/ 183 (297)، والترمذي 7/ 163 (13582).
وصححه الألباني.
(3)
فوقها في (ل): (ع).
(4)
ساقطة من الأصول، والمثبت من مصادر ترجمته.
(5)
"الجرح والتعديل" 2/ 278 (1002)، "تهذيب الكمال" 3/ 402.
والقاف، بطن من عبد القيس، وأبو نضرة تابعي جليل.
(قبل خد الحسن) بن علي بن أبي طالب. قال المنذري: المقبل إنما هو الحسن بن أبي الحسن البصري (1).
وقال (2) في "المصباح": ما المانع من الأول، فإن أبا نضرة روى عن علي مرسلًا، وقد مات الحسن بن علي سنة خمس، ومات أبو نضرة سنة مائة وتسع، ومات الحسن البصري سنة مائة.
[5222]
(حدثنا عبد (3) اللَّه بن سالم) الزبيدي الكوفي المعروف بالمفلوج، قال المصنف: ثقة (4)(5).
وقال أبو يعلى: من خيار أهل الكوفة (6).
(ثنا إبراهيم بن يوسف) بن أبي إسحاق، أخرج له الشيخان (عن أبيه) يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي (عن) جده (أبي إسحاق) عمرو السبيعي (عن البراء) بن عازب رضي الله عنهما (قال: دخلت مع أبي بكر) الصديق رضي الله عنه (أول ما قدم المدينة) شرفها اللَّه تعالى (فإذا عائشة ابنته مضطجعة) بالرفع (قد أصابتها حمى، فأتاها) أبوها (أبو بكر) الصديق رضي الله عنه (فقال: كيف أنتِ يا بنية؟ ) فيه زيارة الأب ابنته إذا قدم من سفر،
(1)"مختصر سنن أبي داود" 8/ 87، ذكر هذا القول محقق الكتاب وأشار إلى أنه ورد بهامش المنذري.
(2)
ساقطة من (م).
(3)
فوقها في (ل): (د).
(4)
ساقطة من (م).
(5)
انظر: "تهذيب الكمال" 14/ 552 (3286).
(6)
السابق.
وسؤاله عن حالها.
(وقبل خدها) فيه: جواز تقبيل الوالد خد ابنته الكبيرة والصغيرة، وقد روى الطبراني عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمة (1). ورواته ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر.
وروى الإمام أحمد بإسناد حسن عن عبد اللَّه بن الحارث، كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصف عبد اللَّه وعبيد اللَّه وكثيرًا بني العباس، ثم يقول:"من يسبق إليَّ فله كذا"، فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم (2).
* * *
(1)"المعجم الأوسط" 4/ 248 (4105)، وأورده الهيثمي في "المجمع" 8/ 42 وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر.
(2)
"مسند أحمد" 1/ 214.