الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر سنة سبع وتسعين وثلاث مئة
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم خمسة أذرع وأربعة أصابع.
مبلغ الزيادة أربعة عشر ذراعا وستة عشر إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
(ص 169) الخليفة القادر أمير المؤمنين.
وشرف الدولة بن بويه على حاله.
وفيها الحاكم بحاله خليفة مصر وما معها.
وقائد القوّاد بحاله، وكذلك القاضى.
وفيها شهد فرس البحر بمنية القائد. وعرفت بذلك كونها كانت فى جملة إقطاع هذا القائد حسين بن جوهر، وكان يكثر الحلول بها.
وفيها ارتفع سعر الدراهم، وصرف كلّ دينار بثمانية عشر درهم.
وفيها كان خروج الوليد بن هشام من بنى أمية مروان (كذا) ملاّك الأندلس، المعروف بأبى ركوة المقدّم ذكره فى الجزء المختص ببنى
أميّة. وكان خروجه بالفيّوم. فقبض عليه وأحضر إلى القاهرة. وقتل بها بعد ما كان هرب من الفيّوم إلى بلاد النوبة. فمسك وأحضر، وجعل فى قفص من حديد، وقال له الحاكم: ما حملك على هذا؟ قال: سموّ همتى لو ساعدتنى الأقدار. قال: فلو ساعدتك ما كنت تفعل؟ قال: كنت أجعلك موضعى الآن. فأمر به فقتل وصلب بباب زويلة.
وفيها كانت فتنة بين الشيعة والسنّة ببغداد.
وفيها زادت دجلة زيادة ما عرفت من قبلها بحيث وصلت الأمياه إلى رؤوس النخل، وهربت الناس إلى غربىّ بغداد وأقام كذلك عشرين يوما.