الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المدائح الظاهريّات
ابن أبى حصينة:
ما قصره المعمور إلاّ كعبة
…
ويمينه ركن لنا ومقام
تمحى ذنوب المذنبين إذا سعوا
…
من حوله وتمحّص الآثام
يا آل أحمد ثبّتت أقدامكم
…
وتزلزلت بعداكم الأقدام
لستم وغيركم سوآء، أنتم
…
للدّين أرواح وهم أجسام
فجزيتم خير الجزآء فحبّنا
…
لكم أمان من لظى ودمام
وقال محمد بن سلطان بن حيّوس جامعا بين التعزية عن الظاهر والتهنئة بالمستنصر:
وليس يعلو قرا الغبراء من أحد
…
ولا يكون لأضياف المنون قرى
قلت: والمنون مما اختلف فيه، فقوم يجعلونه جمعا لا واحد له وقوم يجعلونه واحدا لا جمع له.
حوادث لم تميّز فى تصرّفها
…
من ضيّع الحزم ممّن أكثر الحذرا
قضى وما إن قضى من لذّة وطرا
…
وكم قضت منه آمال الورى وطرا
وراغب عن سرير الملك فارقه
…
فعاضه الله من جنّاته سررا
دمع ترقرق فى الأجفان حين رقا
…
ولو تأخّرت البشرى إذا لجرى
لو لم يكن لدموع العين عاقلة
…
لأطلق الحزن دمعا طال ما أسرا
فليرغم الدّهر أنفا إنّ حادثه
…
أرادنا بسهاد فاستحال كرى
رزيّة جلبت نعمى وزند هدى
…
لم يكب إلاّ كرجع الطّرف ثمّ ورى
وصارم حمت الدنيا مضاربه
…
ما قيل أغمد حتى قيل قد شهرا
أئمة لم يغب فينا لهم قمر
…
إلاّ وأعقبنا من سنخه قمرا
وإنّ آلآءهم ما لا يحيط بها
…
وصف، على أنها تستنطق الحجرا