الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الماء القديم لسنة أربع سبعة أذرع وثمانية عشر إصبعا.
مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا وإصبع واحد.
الحوادث
الخليفة فيهما الإمام المقتفى لأمر الله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق بحالهم.
والفايز خليفة مصر، حتى توفى سنة أربع، حسب ما يأتى من ذكره فى تاريخه.
والصالح طلايع بن رزّيك مدبّر الممالك المصرية.
وفى سنة ثلاث تسلّم نور الدين مدينة حارم، وخرج ملك الروم إلى الشام.
وفيها خرج الأمير تميم المغربىّ على الصالح بن رزّيك من مدينة أسيوط فأنفد إليه عسكرا فقتلوه وأحضرت (كذا) رأسه على عود.
وفى سنة أربع وقع برد ببغداد قيل: إنّ زنة كلّ حجر تسعة أرطال بالبغدادى. فأهلكت عالما عظيما، وأخرجت عدة منازل حتى عادت بلال (؟) والله أعلم.
قال ابن واصل: إنّ فى سنة أربع توفى السلطان محمد شاه ابن محمود رحمه الله المعروف بالملك المسعود، وكان ملكا عادلا كثير الخير بعيدا من الشرّ. (ص 310).
قلت قد انتهى بنا القول فى هذا الجزء المسمى:
بالدرة المضية فى أخبار الدولة الفاطمية إلى آخر هذه السنة بحكم التلخيص، وليكون أول الجزء السادس مبتدئا من أول سنة خمس وخمسين وخمس مئة.
ولنتلو (كذا) الآن هذا الكلام بذكر الشعراء المختصين بهذا الجزء الكائنين فى جميع سنيه، وهم شعراء بقيّة المئة الرابعة من أهل المشرق، وشعراء هذه المئة هذه المئة الرابعة من أهل المغرب، وكون أنه لم يكن بالمغرب شعراء يدركون بما قصدناه من ذكر أشعارهم فى طبقتى المرقص والمطرب إلا فى هذه المئة الرابعة.
فلذلك لم نتعرض لذكرهم فيما مضى من جميع أجزاء هذا التاريخ إلى حين بلغ بنا القول إلى هذا الجزء الخامس، وكون هذه المئة الرابعة وما بعدها من السنين منهم من الشعراء ما هو المقصود من ذكرهم وذكر أشعارهم فى هاتين الطبقتين المدكورتين.
وبالله أعتضد فيما أعتمد، وبه التوسّل وعليه التوكّل.