الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر سنة إحدى وعشرين وأربع مئة
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم أربعة أذرع وثلاثة وعشرون إصبعا.
مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وستة وأصابع.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة القادر بالله أمير المؤمنين.
وبنو بويه بحالهم.
والظاهر (ص 194) خليفة مصر. ومدبرى دولته على ما تقدم من ذكرهم.
وفيها كانت فتنة عظيمة ببغداد بين الشيعة والسنة. وسبب ذلك أنّ الشيعة أرادوا يوم عاشوراء قيام النوح على الحسين عليه السلام، كجارى عادتهم، فمنعوهم السنّة. فوقعت الفتنة بينهم. وكذلك بين الهاشمين والأتراك، ورفعوا الهاشمين المصاحف على رؤس الرماح،
ورفعوا الأتراك الصلبان على الرماح. وكانت الفتنة أوّلا بين أهل باب الكرخ وباب البصرة، وانتصرت الأتراك لأهل باب البصرة وانتصرت الهاشمين لأهل باب الكرخ، وقتل بينهم جماعة، وجرح خلق كثير من الفئتين.
وقال صاحب «تاريخ بغداد» : إن فى هذه السنة بنى عين الدولة السلطان محمود ابن سبتكين قنطرة على جيحون أصرف عليها ألفى ألف دينار، فكانت من عجائب الدنيا.