الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الماء القديم لسنة اثنتى عشرة سبعة أذرع فقط.
مبلغ الزيادة ثمانية عشر ذراعا وعشرة أصابع.
الحوادث
الخليفة فيهما المستظهر أمير المؤمنين، إلى أن توفى فى سنة اثنتى عشرة.
والآمر خليفة مصر، وأمير الجيوش الأفضل مدبّر الممالك المصرية.
وفى سنة إحدى عشرة قتل كامل بن منقذ صاحب شيزر.
وفيها سار أتابك إلى عسقلان، وسيّر إليه خليفة مصر الخلع العظيمة.
وفيها هلك الملك بردويل الفرنجى. وكان قد قصد الديار المصريّة فى جموع عظيمة، فسار حتى وصل الفرما فدخلها وأحرقها، وأحرق جامعها وسائر مساجدها، ورحل عنها، فمرض فى الطريق فمات قبل وصوله إلى العريش بالسبخة، فشقّوا أصحابه جوفه، ونكثوا حشوه
فى السبخة، وصبّروه وأتوا به قمامة فدفنوه بها. ولم يكن بالسبخة المعروفة به تحت ذلك الردم غير حشو جوفه.
وكان بردويل هذا صاحب البيت المقدس وعكّا ويافا وعدة (ص 275) من بلاد بالساحل، وكان جبار عنيد وكافر شديد، هائل المنظر، شديد البأس. وهو استرجع جميع هذه البلاد من المسلمين.
وكان موته لطف من الله عز وجل بأهل الديار المصرية.
قال ابن واصل: وفى سنة إحدى عشرة ولد نور الدين محمود ابن عماد الدين زنكى بن قسيم الدولة آقسنقر المقدم ذكره.
وفيها توفى السلطان محمد، وجلس ولده محمود بن محمد بالموصل.
ثم ولاها لقسيم الدولة آق سنقر البرسقى، وهو غير آق سنقر والد عماد الدين أتابك زنكى، وذلك فى سنة خمس عشرة وخمس مئة. وأمره السلطان بحفظ عماد الدين رعاية لخدمة أبيه آق سنقر. فقام بذلك، وكان لا يقطع بأمر دونه.
وفيها أخرب السيل سنجار.
وفى سنة اثنتى عشرة تسلّم نجم الدين ألب غازى حلب.