المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما لخص من الحوادث - كنز الدرر وجامع الغرر - جـ ٦

[ابن الدواداري]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌ذكر أصل الخلفاء العبيديين

- ‌ولد الحسن عليه السلام

- ‌ولد الحسين عليه السلام

- ‌ولد محمد بن الحنفيّة عليه السلام

- ‌ولد العبّاس عليه السلام

- ‌ولد عمر عليه السلام

- ‌ذكر العبيديون ونسبهموبدوّ شأنهم، من كتاب الشريف

- ‌ذكر الدولة الأغلبية وابتدائها

- ‌1 -إبراهيم بن الأغلب

- ‌2 -(ص 19) أبو العبّاس عبد الله بن إبراهيم بن الأغلب

- ‌3 -زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب

- ‌4 -أبو عقال الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب

- ‌5 -أبو العباس بن الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب

- ‌6 -أحمد بن محمد بن الأغلبيكنى: أبو إبراهيم

- ‌7 -زيادة الله الثانى ابن محمد الأغلبابن إبراهيم

- ‌8 -محمد بن أحمد بن محمد بن الأغلب بن إبراهيمالمعروف بأبى الغرانيق

- ‌9 -أخوه إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الأغلب(ص 26) كنيته: أبو إسحاق

- ‌11 -أبو نصر زيادة الله بن أبى العباسبن إبراهيم بن أحمد

- ‌ذكر القرامطة دعاة العبيدينوبدوّ شأنهم ومبتدأهم

- ‌ذكر أخبار أبى سعيد الجنّابى الداعى

- ‌ذكر مقتل أبى سعيد

- ‌ذكر الصّناديقى الدّاعى القرمطى باليمين

- ‌عاد القول إلى ذكر قرمط والدّعاة

- ‌ذكر صاحب الناقة ابن الخبيث

- ‌ذكر الحسن بن زكرويه لعنه الله

- ‌نسخة كتب اللّعين الحسن بن زكرويه إلى عمّاله

- ‌ذكر خبر زكرويه لعنه الله وقتله

- ‌ذكر أبى حاتم الزطى

- ‌ذكر أبو طاهر القرمطى لعنه الله

- ‌ذكر الحلاّج الداعى والحدّاد الداعى

- ‌فصليتضمن ذكر هذه الدعوة الخبيثة وهى تسع

- ‌الدعوة الأولى:

- ‌ذكر خلافة عبيد الله المهدى بالمغربوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر خلافة القائم بأمر الله بالمغرب ولد المهدىوما لخّص من سيرته

- ‌فصلفى التنبيه على أن الإمام المهدى بالله هو حجة اللهوقايم آل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌فمن مدايح المهدى باللهقول الورحيلى:

- ‌ذكر خلافة المنصور بالله بالمغربوما لخّص من سيرته

- ‌فمن مدائحه لما أظهر أبوه القائم بأمر الله بيعتهفى سنة أربع وثلاثين وثلاث مئةفقال التونسى:

- ‌ذكر خلافة المعز لدين الله بالمغرب إلى حين دخوله مصر

- ‌ذكر سبب دخول جوهر القائد مصر

- ‌ذكر سنة تسع وخمسين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث:

- ‌ذكر سنة ستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سبب خروج القرامطة إلى دمشق

- ‌ذكر سنة إحدى وستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر بناية القاهرة المحروسة وخططها

- ‌ذكر أشياء من خطط القاهرةمما لم يسبق إليها أحد

- ‌ذكر دخول المعز بالله إلى مصرفى سنة اثنتين وستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌المعز والحسن القرمطى

- ‌ذكر نسخة الكتاب

- ‌الجواب

- ‌ذكر سنة ثلاث وستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌وزراؤه

- ‌ذكر سنة أربع وستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة العزيز بالله بن المعز لدين الله بمصروما لخص من سيرته

- ‌ذكر سنة ست وستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌الدولة السامانية

- ‌أبو الحارث منصور بن الرضىّ

- ‌أبو الفوارس عبد الملك بن الرضى نوح

- ‌المنتصر إسماعيل بن الرضى بن نوح

- ‌ذكر سنة ثمان وستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وستين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر شئ من حديث بنى حمدان وبكجور

- ‌ذكر سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وسبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌عاد القول إلى ذكر بكجور

- ‌ذكر سنة أربع وسبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وسبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وسبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وسبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وسبعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمانين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة القادر بالله بن إسحاق بن المقتدروما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنة اثنين وثمانين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وثمانين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وثمانين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وثمانين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌المعزيّات

- ‌المدائح العزيزيّات

- ‌ذكر خلافة الحاكم بأمر الله ابن العزيز بالله وأخبارهوما لخّص منها

- ‌ذكر سنة سبع وثمانين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وثمانين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكرى سنة إحدى وتسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وتسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وتسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر دمشق

- ‌سنة خمس وتسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وتسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وتسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وتسعين وثلاث مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع مئة

- ‌حكاية مستطرفة

- ‌ذكر سنة إحدى وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين. وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث (ص 177)

- ‌ذكر سنة عشرة وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى عشرة وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌كنز الدبّ

- ‌المدائح الحاكميات

- ‌ذكر خلافة الظاهر لإعزاز دين الله ابن الحاكم بأمر اللهوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنة اثنتى عشرة وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث عشرة وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع عشرة وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس عشر وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست عشرة وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع عشرة وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمانى عشرة وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع عشرة وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة عشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وعشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وعشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة القائم بأمر الله بن القادر باللهوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنة ثلاث وعشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وعشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وعشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر بنو سلجوق ونسبهم وبدو شأنهم

- ‌ذكر سنة ست وعشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وعشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌المدائح الظاهريّات

- ‌ذكر خلافة المستنصر بالله ابن الظاهر لإعزاز دين اللهوما لخص من سيرته

- ‌ذكر سنة ثمان وعشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وعشرين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاثين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وثلاثين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وثلاثين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وثلاثين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وثلاثين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث (ص 209)

- ‌ذكر سنتى ثمان وتسع وثلاثين وأربع مئة

- ‌ذكر سنة أربعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وأربعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وأربعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وأربعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وأربعين وأربع مئة

- ‌‌‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وأربعين وأربع مئة

- ‌ذكر سنة ست وأربعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر عدّة الملوك من بنى بويهالذين ملكوا بغداد

- ‌ذكر سنة سبع وأربعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وأربعين وأربع مئة

- ‌‌‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وأربعين وأربع مئة

- ‌ذكر سنة خمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وخمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وخمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وخمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وخمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وخمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وخمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وخمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وخمسين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى ستين وإحدى وستين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنين وستين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وستين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى أربع وخمس وستين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وستين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وستين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة المقتدر بأمر الله بن محمد بن القائم باللهوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنة ثمان وتسع وستين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى سبعين وإحدى وسبعين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى اثنتى وثلاث وسبعين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى أربع وخمس وسبعين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى ست وسبع وسبعين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر علىّ الصليحى الناجم باليمن وما لخّص من خبره

- ‌ذكر سنة ثمانى وسبعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وسبعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى ثمانين وإحدى وثمانين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى اثنتى وثلاث وثمانين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى أربع وخمس وثمانين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وثمانين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وثمانين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة المستظهر بالله بن المقتدى بأمر اللهوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر خلافة المستعلى باللهوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنة ثمان وثمانين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وثمانين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى تسعين وإحدى وتسعين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى اثنتين وثلاث وتسعين وأربع مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى أربع وخمس وتسعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ المستنصريّات

- ‌تهنئة ببنت له من كلام الأشروسى

- ‌المدائح المستعليات

- ‌ذكر خلافة الآمر المذكوروما لخّص من أخباره وسيرته

- ‌ذكر سنة ست وتسعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وتسعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث (ص 264)

- ‌ذكر سنة ثمان وتسعين وأربع مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى تسع وتسعين وخمس مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنتين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى ثلاث وأربع وخمس مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى وخمس وستّ وخمس مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى سبع وثمان وخمس مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى تسع وعشر وخمس مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى إحدى عشرة واثنتى عشرة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر وفاة الإمام المستظهر بالله

- ‌ذكر خلافة المسترشد بالله بن المستظهر باللهوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنتى ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس عشرة وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست عشرة وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع عشرة وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان عشرة وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع عشرة وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة عشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة إحدى وعشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌مملكة أتابك زنكى

- ‌ذكر سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وعشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وعشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة الحافظ أبو الميمون بن أبى القاسموما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنة خمس وعشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ست وعشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة سبع وعشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثمان وعشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة تسع وعشرين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة الراشد بالله بن المسترشد باللهوما لخّص من سيرته

- ‌نكتة [ولدت الجارية غلاما فسرّ به المسترشد وسماه أمير الجيوش

- ‌ذكر سنة ثلاثين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة المقتفى لأمر الله ابن المستظهر باللهوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وثلاثين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وثلاثين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة خمس وثلاثين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ستّ وثلاثين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى سبع وثمان وثلاثين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى تسع وثلاثين وأربعين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى إحدى واثنتين وأربعين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنة أربع وأربعين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر خلافة الظافر ابن الحافظوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنة خمس وأربعين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث (ص 304)

- ‌ذكر سنتى ست وسبع وأربعين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى ثمان وتسع وأربعين وخمس مئة

- ‌الحوادث (ص 305)

- ‌ذكر خلافة الفايز بنصر الله ابن الظافر باللهوما لخّص من سيرته

- ‌ذكر سنة خمسين وخمس مئة

- ‌ما لخّص من الحوادث

- ‌ذكر سنتى إحدى واثنتين وخمسين وخمس مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر سنتى ثلاث وأربع وخمسين وخمس مئة

- ‌الحوادث

- ‌ذكر شعراء المئة الرابعة من أهل المغربوالمختار من أشعارهم فى طبقتى المرقص والمطرب

- ‌1 - محمد بن عبد ربه:

- ‌2 - ابن هذيل الأعمى:

- ‌3 - يوسف بن هارون الرّمادى:

- ‌4 - الشريف المروانى الطّليق:

- ‌5 - جعفر بن عثمان المصحفى:

- ‌6 - ابن فرج [الجيّانى] صاحب كتاب «الحدائق»:

- ‌7 - ابن هانى:

- ‌8 - الأمير تميم ابن المعزّ:

- ‌9 - المقداد المصرى:

- ‌10 - أبو الحسين العقيلى:

- ‌11 - منصور الفقيه:

- ‌12 - ابن وكيع التنّيسى:

- ‌ذكر شعراء المئة الخامسةمن أهل المغرب أيضا

- ‌13 - أبو عمرو بن الدرّاج القسطلى:

- ‌14 - إدريس بن اليمانى:

- ‌15 - أبو عامر بن شهيد:

- ‌16 - أبو جعفر بن اللمائى:

- ‌17 - أبو حفص بن [برد] الأصغر:

- ‌18 - الوزير [أبو محمد] ابن حزم:

- ‌19 - ابن عبّاد ملك إشبيلية المعروف بالمعتمد:

- ‌20 - ابنه الراضى ابن المعتمد:

- ‌21 - أخوه المأمون بن المعتمد:

- ‌22 - أبو بكر بن عمّار وزير المعتمد:

- ‌23 - أبو الوليد ابن زيدون وزيره:

- ‌24 - حبيب الأندلسى وزير ابن عباد أيضا:

- ‌25 - ابن حصن كاتب ابن عباد:

- ‌26 - ابن عبدوس الوزير:

- ‌27 - ابن وهبون المرسى:

- ‌28 - البجلىّ:

- ‌29 - أبو الفضل بن شرف:

- ‌30 - ابن القابلة السّبتى:

- ‌31 - ابن رشيق صاحب العمدة:

- ‌32 - عبد الله بن محمّد العطّار:

- ‌33 - عبد الرحمن بن حبيب:

- ‌34 - أبو عبد الله بن شرف:

- ‌15 - علىّ بن يوسف التونسى:

- ‌36 - عتيق الورّاق:

- ‌37 - عمران بن القاضى المسيلى:

- ‌38 - ثقة الدولة جعفر ملك صقلية:

- ‌39 - عبد الوهاب المقال

- ‌40 - ابن الغطّاس:

- ‌41 - ابن أبى مغنوج

- ‌42 - القائد ابن شكور:

- ‌43 - علىّ بن الطبرى:

- ‌44 - ابن عتيق الصفّار:

- ‌45 - عبد العزيز بن الحاكم:

- ‌46 - محمد بن الحسن الكاتب:

- ‌47 - أبو الحسن الودانى:

- ‌48 - القاضى الجليس المصرى:

- ‌49 - صنّاجة الروح:

- ‌50 - هاشم بن الياس المصرى:

- ‌51 - ابن مكنسة:

- ‌52 - أبو طاهر [جعفر] بن دوّاس القنا:

- ‌53 - يعقوب بن كلّس الوزير:

- ‌54 - الموفق صاحب ديوان المكاتبات

- ‌55 - (ص 324) أبو علىّ الأنصارى

- ‌56 - القاضى ابن قادوس:

- ‌57 - أحمد بن مفرّج:

- ‌58 - ابن عياد الاسكندرى:

- ‌59 - ابن شعيب المصرى:

- ‌60 - عبد الله بن الطباخ:

- ‌61 - ظافر الحداد الإسكندرى:

- ‌62 - على بن حبيب التميمى المصرى:

- ‌63 - الجليس بن الحباب، وهو آخر من ذكرنا من شعراء المئة الخامسةمن المغرب

- ‌ذكر شعراء المئة الخامسة من أهل المشرق

- ‌64 - أبو منصور الثعالبى:

- ‌65 - مهيار الديلمى:

- ‌66 - أبو الحسن التهامى:

- ‌67 - أبو العلاء بن سليمان المعرى:

- ‌68 - أخوه أبو الهيثم:

- ‌69 - القاضى عبد الوهاب المعرى:

- ‌70 - أبو محمد الخفاجى:

- ‌71 - ابن الدويدة المعرى:

- ‌72 - السابق المعرى:

- ‌73 - الواثق المعرّى:

- ‌74 - الأمير أبو الفتح المعرى:

- ‌75 - أبو الفتيان بن حيّوس:

- ‌76 - الوزير أبو الفرج المنازى:

- ‌77 - ابن الشحنا العسقلانى:

- ‌87 - الماهر الحلبى:

- ‌79 - ابن السراج الصّورى:

الفصل: ‌ما لخص من الحوادث

‌ذكر سنة تسع وستين وثلاث مئة

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم أربعة أذرع وخمسة أصابع. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا فقط.

‌ما لخّص من الحوادث

الخليفة الطائع لله أمير المؤمنين.

وعضد الدولة فناخسرو مدبّر الممالك الخليفيّة.

وكان قد تقدّم القول أنّ أبا تغلب لما كسر هرب إلى زوزان، فأنفذ خلفه عضد الدولة العساكر، فهرب من زوزان إلى آمد، ثم سار إلى الرحبة، وكتب إلى العزيز بمصر يطلب الدخول إلى عمله والإقامة فيه. ثم سار فى برارى وجبال وأودية حتى خرج من حوران، ثم سار حتى نزل دمشق. فقال قسّام: لا يدخل أحد من أصحابه دمشق.

وكان جواب كتاب أبى تغلب قد ورد عليه بما يحب، وكتب إلى قسّام أن يمنع أبا تغلب من البلد. فسأل أبو تغلب الآمدىّ عامل الخراج أن تكون أصحابه يتسوّقون من البلد. فكان ذلك. وكان

ص: 191

أبو تغلب قد طمع أن يولّيه العزيز دمشق. وكان قسّام قد خاف من ذلك. وكان لمّا نزل أبو تغلب من ظاهر دمشق قال ابن كلّس الوزير (ص 125) للعزيز: إنّ هذا الرجل إن تمكّن عظم شرّه.

والصواب أن نعمل فى هلاكه. فكانوا يكتبون إليه بكلّ ما يحب، ويكتبون إلى قسّام: لا تمكّن هذا من شئ فيطمع فى البلد. فضربوا بينهما. وأقام أبو تغلب بظاهر المزّة شهورا. فثقل على قسّام مقامه.

فلما كان فى بعض الأيّام وقف رجل أعجمىّ فى باب الجابية وكان متنبّذا وهو من أصحاب أبى تغلب، فحرّك سيفه وقال: أين هذا العيّار؟ فعظم على قسّام، وتخوّف أن تكون لأبى تغلب سلطنة عليه فيهلكه ومن معه. فانفسد الحال بينهما. وقال قسّام لأصحابه: إذا دخل أصحاب أبى تغلب فخذوهم. فأخذوا منهم تقدير سبعين رجلا، وقتلوا جماعة منهم، وخرج الذين أفلتوا إلى أبى تغلب وقد أخذت ثيابهم ودوابّهم. فلم يقدر على شئ يفعله. وكتب إلى مصر بذلك.

فأعجب ذلك الوزير ابن كلّس وحسّنه للعزيز.

ولمّا جرى على أصحاب أبى تغلب ما جرى طلبوا قوما من أصحاب قسّام فى الغوطة كانوا يأخذون الخفارات. فهربوا وقوى خوفهم.

وكتب قسّام إلى مصر يذكر أنّ أبا تغلب قد حاصر البلد، وقد مدّ يده فى الأعمال ونحن فى الحرب معه. فخرج من مصر غلام للوزير

ص: 192

ابن كلّس يقال له الفضل فى عسكر كبير للحيلة على أبى تغلب وعلى العمل فى هلاكه. فنزل الرملة، وأرسل إلى ابن الجرّاح سجلاّ بولاية الرملة، وقال: إنّ هذا أبا تغلب يريد أن يسير إليها فيأخذها بسيفه، وأنا معين لك عليه.

وكان أبو تغلب قد سار من دمشق فترك الفوّار. وسار الفضل فنزل طبرية، وأرسل إلى أبى تغلب: نريد نجتمع. وكان الفضل فى القديم يهوديا، وكان أبوه طبيبا. فكبرت (ص 126) نفس أبى تغلب أن يجلس معه على سرير من جهة أنّه يهودىّ الأصل.

فاتفق الحال بينهما أن يجلس كلّ واحد على سرير. فكان ذلك.

فجرت بينهما مخاطبة على أنّ ولاية الرملة له. وأخرج له بذلك سجلاّ، وأنه يقلع ابن الجراح منها. وقال له: أنا معين لك على ابن الجرّاح إذا كان بينكما حرب.

وسار الفضل إلى دمشق فجبى الخراج، وقبّض الجند، وزادهم فى العطاء، وزاد فى عسكره رجالا كثيرا. وسار عن دمشق وأخذ طريق السّاحل. وكان أبو تغلب قد نزل الفوّار وفتح أهراء كانت بحوران والبثنيّة فى مواضع كان أبو محمود عمرها وجمع فيها. وكان قد اجتمع إلى أبى تغلب العرب من بنى عقيل ومعهم شبل بن معروف، فسار بهم إلى الرملة. فهرب ابن الجرّاح منها. وأقبل يجمع من أمكنة من

ص: 193

العرب وهو واثق أن الفضل معينا له. وكذلك كان ظنّ أبو تغلب.

وسار الفضل فنزل عسقلان وعسكر بها. وأقبل ابن الجرّاح بجموعه والتقى مع أبى تغلب، واصطلى القتال بين الطائفتين من العرب، وأبو تغلب قائم فى مصافه لم يكن جنده بالكثير. وكان معه أيضا جماعة من المغاربة صاروا إليه. فلما حملت عرب ابن الجرّاح على عرب أبى تغلب تقهقروا، وسار الفضل من عسقلان فاجتمع عسكره مع عسكر ابن الجرّاح بالاتفاق الذى كان بينهما. فقالوا لأبى تغلب: إنّ عسكر الفضل صاروا إلى عسكر ابن الجرّاح. فقال: على هذا كانت الموافقة بينى وبين الفضل. فلما رأى مغاربة الفضل قد حملوا على جيشه، تحقّق المكيدة، وانهزم جميع من كان معه، ثم انهزم هو فلم يدر أين يأخذ. وكان عليه حديد مانع وسيف قاطع. وهو من الفرسان المعدودين فى الحرب (ص 127) وتحته فرس سابق. فذكر أنّه لم يتقدّم إليه رجل إلاّ قدّه، وهو مولى. فتبعه رجل من أصحاب ابن الجرّاح يقال له مشيع، فصاح إليه: يا إنسان! اسمع منى يا إنسان. أنا أنجو بك. فظنّ أنّ كلامه حقّ. فسمع كلامه، وهو منه على بعد، فقال له: هذه الخيل التى أمامك هى خيلنا، وهذه الخيل التى حولك هى لنا، ولو وقفت علىّ لنجوت بك، وتحلف

ص: 194

لى على مال تعطينى إيّاه. وعاد يكلّمه وهو يقرب منه، وهو يظنّ أنه لا يقدر عليه. فلم يشعر به حتى طعن عرقوب فرسه. فوقف به الفرس، وأخذه أسيرا وأتى به إلى ابن الجرّاح. فأركبه جملا وأشهره بالرملة. ثم حبس فى مكان، فطلب شئ يتوسّد عليه فأتوه بشوك وقالوا له: يقول لك الأمير توسّد هذا. فأغلظ لهم فى القول وشتم ابن الجرّاح. فبلغه، فقتله صبرا وأحرقه بالنار.

وذلك لليلتين خلتا من صفر من هذه السنة.

وفيها كانت الفتنة بين عضد الدولة فناخسرو وابن أخيه. ونفد إليه الجيوش. وذلك الذى أشغله عن الشام ومصر وأخبارهما.

فلمّا أمن العزيز العساكر من جهة عضد الدولة نفد إلى دمشق سلمان بن جعفر بن فلاح فى أربعة آلاف من المغاربة، ووصل إلى دمشق فوجد قسّاما غالبا عليها. فنزل بستان الوزير فى زقاق الرمّان، وعسكره حوله. فثقل أمره على قسّام ورأى أميران تحكم فى البلد. وقد كان قسّام طمّع آماله وصنع أعلاما وطوارقا عليها صفة قحف. قيل إنه كان ترّابا زبّالا فجعل ذلك القحف رنكه.

وكان قسّام هذا أصله من قرية من جبل سنير يقال لها تلفيثا.

وكان من قوم يقال لهم الحارثيّون من بطن من العرب. فنشأ (ص 128)

ص: 195

بدمشق. وكان يعمل على الدواب فى التراب والزبل وغيره. ثم إنّه صحب رجلا يقال له ابن الجسطار ممن كان يطلب الباطل ويحمل السّلاح. فصار من حزبه، وترقّى أمره إلى ما ذكرنا.

وطال المقام على سلمان بن جعفر فى غير شئ، وليس فى يده ما ينفق. فأراد أن يظهر صرامة ليتمكّن من البلد. فقال لقسّام:

لا تحمّلن أحدا سلاحا. فأبوا عليه ذلك. فبعث إلى الغوطة من يسير فيها وينهى من يأخذ الخفارة أو يحمل السلاح. فعرّفوا قسّاما فقال: هذا ما لا يفكر فيه.

ثم إنّ أصحاب سلمان بن جعفر وجدوا رجلا يقال له حميد ومعه ثلاثة يحملون السلاح. وكان ممن يأخذ الخفارة لقسّام. فأخذوا رؤوسهم.

فكان ذلك سبب الحرب والقتال بين سلمان وبين قسّام.

ثم إنّ قسّاما جمع مشايخ البلد وكتب محضرا أشهد فيه على نفسه أنّه يحمى البلد ممن يحضر إليها من جهة عضد الدولة فناخسرو، ويمنعها منه. وأنفذه إلى مصر. فوقع ذلك بغرض العزيز بالموافقة.

وأنفذ رسلا من كتامة إلى سلمان أن يرتحل عن دمشق. فرحل عنها.

وكان مقامه بها شهورا من هذه السنة.

ورجع أبو محمود بعد مسير ابن فلاح إلى دمشق فى رسم وال، من طبرية، فى نفر يسير. وعاد أمر دمشق مستقّلا لقسام.

ص: 196

وفيها كانت عدة زلازل عظيمة فى عدّة أماكن، حتى ظنّوا الناس أنها القيامة قد قامت.

وفيها توفى أبو عبد الله الحسين بن على البصرىّ، شيخ المعتزلة، رحمه الله.

ص: 197