الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له يد كلّ جبّار يقبّلها
…
لولا نداها لقلنا إنّها الحجر
وقوله:
وليل بعطف النهر أنسا قطعته
…
بذات سوار مثل منعطف النهر
نضت بردها عن غصن بان منعّم
…
فيا حسن ما انشق الكمام عن الزهر
20 - ابنه الراضى ابن المعتمد:
له فى المرقص:
مرّوا بنا أصلا من غير ميعاد
…
فأوقدوا نار قلبى أىّ إيقاد
لا غرو إن زاد فى وجدى مرورهم
…
فرؤية الماء تروى غلّة الصادى
21 - أخوه المأمون بن المعتمد:
له فى المرقص:
قومى لخم وهم ما هم
…
أهل النّدى والبأس يوم الكفاح
كم كحّلوه من عيون القنا
…
وورّدوه من خدود الصّفاح
22 - أبو بكر بن عمّار وزير المعتمد:
يمتدحه بهذه القصيدة المجيدة:
أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى
…
والنجم قد صرف العنان عن السّرى
والصبح قد أهدى لنا كافوره
…
لما استردّ الليل منا العنبرا
والروض كالحسنا كساه زهره
…
وشيا وقلّده نداه جوهرا
أو كالغلام زها بورد رياضه
…
خجلا وتاه بآسهن معذرا
روض كأنّ النهر فيه معصم
…
صاف أطلّ على رداء أخضرا
وتهزّه ريح الصبا فتخاله
…
سيف ابن عبّاد يبدّد عسكرا
ملك إذا ازدحم الملوك لمورد
…
ونحاه (؟) لا يردون حتى يصدرا
أندى على الأكباد من قطر الندى
…
وألذّ فى الأجفان من سنة الكرى
من لا توازيه الجبال إذا اجتبى
…
من لا تسابقه الرياح إذا جرى
ملك يروقك خلقه أو خلقه
…
كالروض يحسن منظرا أو مخبرا
أقسمت باسم الفضل حتى جئته
…
فنظرته فى بردتيه مصوّرا
وجهلت معنى الجود حتى زرته
…
فقرأته فى راحتيه مفسّرا
فاح الثرى متعطّرا بثنائه
…
حتى حسبنا كلّ ترب عنبرا
منها:
أثمرت رمحك من رؤوس ملوكهم
…
لما رأيت الغصن يعشق مثمرا
ومنها:
من ذا ينافحنى وذكرك مندل
…
أوردته من نار فكرى مجمرا
آخرها:
فلئن وجدت نسيم حمدى عاطرا
…
فلقد وجدت نسيم برّك أعطرا