الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر سنة ستين وثلاث مئة
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم خمسة أذرع فقط.
مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا واحد وعشرون إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المطيع لله أمير المؤمنين.
ومدبّر الممالك الخليفية ببغداد عزّ الدولة أبى منصور بختيار ابن معزّ الدولة ابن بويه الديلمى.
والمعزّ صاحب المغرب وديار مصر والشام، وهو مقيم بالقيروان.
وجوهر القائد بمصر من قبله.
وجعفر بن فلاح بالشام من قبلهما إلى أن قتل فى هذه السنة على يد القرامطة حسبما يأتى من ذكر ذلك.
وفى هذه الأيام الفتن تغّلب نقفور الدمستق ملك الأرمن على كثير
من ثغور المسلمين. وملك حلب، وأقام بها أيّاما. وسبى من المسلمين بضعة عشر ألفا. وقتل ملك الروم وتزوّج زوجته. وعزم على أن يخصى ولديه. فأدارت عليه الحيلة وقتلته ليلة الميلاد فى شهر ربيع الأوّل سنة تسع وخمسين وثلاث مئة.
وفيها سلّمت الدواوين بالديار المصريّة إلى عسلوج وأبو الفرج يعقوب بن كلّس، والقاضى بمصر أبو طاهر. وابن ثوبان يقضى بين المغاربة.
(ص 89) وفيها توفى أبو الفضل ابن العميد صاحب البلاغة، وقد قيل: ابتدأت البلاغة بعبد الحميد وانتهت بابن العميد.
وفيها وصلت القرامطة دمشق.