الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما يحدثه الرّجل في الطّريق
ومن أخرج إلى الطّريق العامّة كنيفًا أو ميزابًا أو جرصنًا أو دكّانًا فلكلٍّ نزعه
وله التّصرّف في النّافذ إلّا إذا أضرّ
وفي غيره لا يتصرّف إلّا بإذنهم
فإن مات أحدٌ بسقوطها فديته على عاقلته
كما لو حفر بئرًا في طريقٍ أو وضع حجرًا فتلف به إنسانٌ
ولو بهيمةً فضمانها في ماله
ومن جعل بالوعةً في طريقٍ بأمر سلطانٍ أو في ملكه أو وضع خشبةً فيها أو قنطرةً بلا إذن الإمام فتعمّد رجلٌ المرور عليها لم يضمن
ومن حمل شيئًا في الطّريق فسقط على إنسانٍ ضمن
ولو كان رداءٌ قد لبسه فسقط لا
مسجدٌ لعشيرةٍ فعلّق رجلٌ منهم قنديلًا أو جعل فيه بواري أو حصاةً فعطب به رجلٌ لم يضمن
وإن كان من غيرهم ضمن
وإن جلس فيه رجلٌ منهم فعطب به أحدٌ ضمن إن كان في غير الصّلاة وإن كان فيها لا
فصلٌ في الحائط المائل
حائطٌ مائلٌ إلى طريق العامّة ضمن ربّه ما تلف به من نفسٍ أو مالٍ إن طالب بنقضه مسلمٌ أو ذمّيٌّ ولم ينقضه في مدّةٍ يقدر على نقضه
وإن بناه مائلًا ابتداءً ضمن ما تلف بسقوطه بلا طلبٍ
فإن مال إلى دار رجلٍ فالطّلب إلى ربّها أو ساكنها فإن أجّله أو أبرأه صحّ
بخلاف الطّريق
حائطٌ بين خمسةٍ أشهد على أحدهم فسقط على رجلٍ ضمن خمس الدّية
دارٌ بين ثلاثةٍ حفر أحدهما فيها بئرًا أو بنى حائطًا فعطب به رجلٌ ضمن ثلثي الدّية