الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الأنجاس
يطهر البدن والثّوب بالماء وبمائعٍ مزيلٍ كالخلّ وماء الورد لا الدّهن
والخفّ بالدّلك بنجسٍ ذي جرمٍ وإلّا يغسل
وبمنيّ يابسٍ بالفرك، وإلّا يغسل
ونحو السّيف بالمسح
والأرض باليبس وذهاب الأثر للصّلاة لا للتّيمّم
وعفي قدر الدّرهم كعرض الكفّ من نجسٍ مغلّظٍ كالدّم والخمر وخرء الدّجاج وبول ما لا يؤكل والرّوث والخثي
وما دون ربع الثّوب من مخفّفٍ كبول ما يؤكل والفرس وخرء طيرٍ لا يؤكل
ودم السّمك ولعاب البغل والحمار
وبولٌ انتضح كرءوس الإبر
والنّجس المرئيّ يطهر بزوال عينه إلّا ما يشقّ
وغيره بالغسل ثلاثًا والعصر كلّ مرّةٍ
وبتثليث الجفاف فيما لا ينعصر
وسنّ الاستنجاء بنحو حجرٍ منقٍّ
وما سنّ فيه عددٌ
وغسله أحبّ
ويجب إن جاوز النّجس المخرج
ويعتبر القدر المانع وراء موضع الاستنجاء
لا بعظمٍ وروثٍ وطعامٍ ويمينٍ).