الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الأيمان
اليمين تقوية أحد طرفي الخبر بالمقسم به.
فحلفه على ماضٍ كذبًا عمدًا غموسٌ
وظنًّا لغوٌ
وأثم في الأول دون الثّاني
وعلى آتٍ منعقدةٌ وفيه كفّارةٌ فقط
ولو مكرهًا أو ناسيًا أو حنث كذلك
واليمين بالله تعالى والرّحمن الرّحيم وعزّته وجلاله وكبريائه وأقسم وأحلف وأشهد وإن لم يقل بالله
ولعمر الله وأيم الله وعهد الله وميثاقه
وعليّ نذرٌ ونذر الله
وإن فعل كذا فهو كافرٌ
لا بعلمه وغضبه وسخطه ورحمته والنّبيّ والقرآن والكعبة وحقّ الله
وإن فعلته فعليّ غضب الله وسخطه أو أنا زانٍ أو سارقٌ أو شارب خمرٍ أو آكل ربًا
وحروفه الباء والواو والتّاء وقد تضمر
وكفّارته تحرير رقبةٍ أو إطعام عشرة مساكين كهما في الظّهار أو كسوتهم بما يستر عامّة البدن
فإن عجز عن أحدهما صام ثلاثة أيّامٍ متتابعةً
ولا يكفّر قبل الحنث
ومن حلف على معصيةٍ ينبغي أن يحنث ويكفّر
ولا كفّارة على كافرٍ وإن حنث مسلمًا
ومن حرّم ملكه لم يحرّم وإن استباحه كفر
كلّ حلٍّ عليّ حرامٌ فهو على الطّعام والشّراب والفتوى على أنّه تبين امرأته من غير نيّةٍ
ومن نذر نذرًا مطلقًا أو معلّقًا بشرطٍ ووجد وفّى به
ولو وصل بحلفه إن شاء الله برّ