الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عنه - قال: "كان إِذا قال بلال: قد قامت الصلاة: نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر"
(1)
. فقد روي عن الإمام أحمد: أن العوام لم يلق ابن أبي أوفى
(2)
.
الفرق بين الإِرسال الخفي والإِرسال الظاهر:
الإِرسال الظاهر: هو ما سقط صحابيه ورفعه التابعي كما تقدم.
أما الخفي: فهو الانقطاع في أي موضع من السند بين راويين متعاصرين لم يلتقيا، أو التقيا ولم يقع بينهما سماع
(3)
.
الفرق بين الإِرسال الخفي والتدليس:
هذا النوع من الإرسال أشبه بروايات المدلسين لخفاء السقط في كل منهما، إلَّا أن العلماء فرقوا بينهما من وجهين:
الأول: أن المرسل الخفي رواية الشخص عمن لم يسمع منه، قال الحافظ أبو بكر البزار
(4)
: إن الشخص إذا روى عمن لم يدركه بلفظ موهم فإن ذلك ليس بتدليس على الصحيح المشهور
(5)
.
(1)
الحديث: رواه البيهقي 2/ 22، وهو حديث ضعيف للانقطاع بين العوام وعبد الله، ولضعف الحجاج بن فروخ أحد رواته، قال ابن معين: ليس بشيء.
انظر: التاريخ ليحيى بن معين 4/ 87.
(2)
انظر علوم الحديث لابن الصلاح ص 261 - 262.
(3)
شرح ألفية العراقي له 2/ 306، فتح الباقي شرح الفية العراقي لزكريا الأنصاري 2/ 306 مع شرح المصنّف.
(4)
هو: أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبو بكر العتكي المعروف بالبزار، الثقة الحافظ، صاحب المسند، قدم بغداد وحدث بها، وتوفي بالرملة سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
انظر: تاريخ بغداد 4/ 334، 335.
(5)
التبيين لأسماء المدلسين لسبط ابن العجمي ص 344 المطبوع ضمن المجموعة الكمالية =