الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقابلة النسخة بأصل السماع ومعارضتها به متعينة لابد منها
(1)
.
الثاني: رُوِيَ عن الإمامين أبي حنيفة ومالك أنه لا حجة إلا فيما رواه الراوي من حفظه، وإليه ذهب أبو بكر الصيدلاني
(2)
.
الراجح:
يظهر لي -والله أعلم- رجحان الرأي الأول، وهو جواز الرواية عن الكتاب، إذ لا فرق بينه وبين الحفظ إن لم يكن الكتاب أضبط.
ولذلك وصف ابن الصلاح الرأي الثاني بالتشديد
(3)
.
هذا وأوجه الطعن في الراوي المتعلقة بالضبط خمسة، هي:
1 -
فحش الغلط.
2 -
كثرة الغفلة.
3 -
مخالفة الثقات.
4 -
الوهم.
= أديب، قدوة العلماء الأعلام، وعمدة أرباب المحابر والأقلام.
له: إكمال المعلم في شرح مسلم، الشفاء في التعريف بحقوق المصطفى، ترتيب المدارك لمعرفة أعلام مذهب مالك، وغيرها. توفي سنة أربع وأربعين وخمسمائة.
انظر: بغية الملتمس للضبي ص 437، شجرة النور الزكية ص 140 - 141.
(1)
الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع ص 158.
(2)
هو: محمد بن داود بن محمد الداودي الصيدلاني أبو بكر تلميذ أبي بكر القفال المروزي، كان إماما في الفقه والحديث.
له مصنفات جليلة، منها: شرح مختصر المزني توفي نحو سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
انظر: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 148، 149، معجم المؤلفين 9/ 298.
(3)
انظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص 185 - 186، شرح ألفية العراقي له 2/ 161 - 163.
5 -
سوء الحفظ.
وإليك الكلام عليها وجها وجها، وما يسمى به حديث كل واحد ممن اتصف بصفة من هذه الصفات إن شاء الله.