الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه الترمذي
(1)
، وقال: حديث حسن.
حكمه:
يرى جماهير العلماء أن الحديث الحسن كالصحيح في الاحتجاج به، وإن كان دونه في القوة، ولهذا أدرجه طائفة في نوع الصحيح
(2)
.
وذهب البخاري إلى أن الحديث الحسن لا يعمل به في التحريم والتحليل
(3)
واختاره ابن العربي
(4)
(5)
والراجح: ما ذهب إليه الجمهور.
الصحيح لغيره:
تعريفه:
هو ما رواه عدل قل ضبطه عن الدرجة العليا، واتصل سنده، وتوبع بطريق آخر مساو أو أرجح أو بأكثر، وكان غير معلل، ولا شاذ
(6)
.
(1)
الترمذي رقم 322.
(2)
التقريب للنووي مع التدريب ص 91، وانظر: الديباج المذهب ص 27.
(3)
توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار للصنعاني 1/ 180.
(4)
ابن العربي: هو الإمام العلامة القاضي فخر المغرب أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي الفقيه الأصولي.
من مؤلفاته: شرح الموطأ، أنوار الفجر، أحكام القرآن، عارضة الأحوذي، وغيرها. توفي سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
انظر: نفح الطيب 2/ 233 - 250، تاريخ قضاة الأندلس ص 105 - 107.
(5)
انظر: عارضة الأحوذي شرح الترمذي لابن العربي 2/ 232، توضيح الأفكار للصنعاني 1/ 180.
(6)
شرح النخبة ص 31، وشرحه ص 52، توجيه النظر ص 212.