الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النهار أربع ركعات أكفك آخره"
(1)
. وقال: هذا حديث حسن غريب.
وقد يكون ضعيفًا، وهو الغالب في الغرائب حتى حذر الأئمة من روايتها، فقد قال أحمد بن حنبل: لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب، فإنها مناكير، وعامتها عن الضعفاء
(2)
.
ثانيًا: تقسيم الحديث من حيث القبول والرد:
تقدم تقسيم الخبر إلى متواتر -مفيد للعلم القطعي الذي لا يدع مجالا للشك والارتياب في قبوله، ولذلك فهو ليس بحاجة إلى بحث عن صحة سنده أو ضعفه- وإلى آحاد قابل للنقد والأخذ والرد.
فالآحاد بأنواعه الثلاثة: المشهور والعزيز والغريب -متنوع إلى مقبول ومردود.
والمقبول -أيضا- له أقسام اصطلح العلماء على تسميتها الصحيح والحسن.
ولكل من هذين النوعين أقسام:
فأقسام الصحيح، اثنان:
1 -
الصحيح لذاته.
2 -
الصحيح لغيره.
وأقسام الحسن، اثنان:
(1)
رواه الترمذي رقم 475. أحمد 5/ 286 - 287، وأبو داود رقم 1289 من حديث نعيم بن همار.
(2)
انظر: تدريب الراوي ص 276، شرح الديباج المذهب لمنلا حنفي ص 37.