الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه الثاني من أوجه الطعن في الراوي المتعلقة بالضبط: كنرة الغفلة
تعريف الغفلة:
لغة: يقال غفل الرجل عن الشيء يغفل غفولا، فهو غافل، ورجل مغفل لا فطنة له، وغفلت الشيء تغفيلا إذا كتمته وسترته
(1)
، وتغفلته عن كذا: تخدعته عنه علي غفلة منه، وفلان غفل: لم تسمه التجارب
(2)
.
والاسم الغفلة والغفل، والغفلان، قال تعالى:{لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ}
(3)
.
والغفل -بالضم- من لا يرجى خيره، ولا يخشى شره
(4)
.
واصطلاحا: غيبة الشيء عن بال الإنسان، وعدم تذكره له
(5)
.
وعرفه الفيروزآبادي
(6)
بأنه: سهو يعتري عن قلة التحفظ
(1)
جمهرة اللغة لابن دريد 3/ 147.
(2)
أساس البلاغة للزمخشري مادة "غفل".
(3)
الآية 6 من سورة يس.
(4)
بصائر ذوي التمييز 4/ 140.
(5)
المصباح المنير مادة "غفل".
(6)
هو: محمد بن يعفوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي مجد الدين أبو الطاهر الفيروز آبادي. صاحب التصانيف الكثيرة، منها: القاموس المحيط، الوجيز في لطائف الكتاب العزيز، البلغة في تاريخ أئمة اللغة، وغيرها، توفي سنة سبع عشرة وثمانمائة.
انظر: أنباء الغمر لابن حجر 7/ 159 - 163، بغية الوعاة للسيوطي 1/ 273 - 275، وفيه: أرخت وفاته سنة ست عشرة وثمانمائة.