الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن المشهور عند النحاة: "نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه"
(1)
.
ومن المشهور عند الأدباء: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"
(2)
ومن المشهور عند الأطباء: "المعدة بيت الداء"
(3)
.
ومن المشهور عند العامة: "العجلة من الشيطان"
(4)
.
حكم المشهور:
المشهور بقسميه الاصطلاحي وغير الاصطلاحي لا يوصف بكونه صحيحا أو غير صحيح، بل منه الصحيح والحسن والضعيف، ولكن
= بلفظ "إن الله تجاوز عن أمتي .. " الحديث، وهو صحيح لكثرة طرقه. انظر: طرقه مع تخريجها في إرواء الغليل للألباني 1/ 123 - 124.
(1)
قال السخاوي في المقاصد ص 449: ذكر البهاء السبكي أنه لم يظفر به في شيء من الكتب.
ثم رأيت بخط شيخنا -يعني ابن حجر- أنه ظفر به في مشكل الحديث لابن قتيبة، لكن لم يذكر له إسنادا. أ. هـ.
قلت: أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 177، لكن في سالم مولى أبي حذيفة.
وانظر: الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيثمي ص 236 - 237.
(2)
رواه ابن السمعاني في أدب الإملاء والاستملاء ص 1، ونسبه السخاوي في المقاصد ص 29 للعسكري في الأمثال وضعفه.
وضعفه أيضًا الألباني. انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/ 101 - 102، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن معناه صحيح، ولكن لا يعرف له إسناد ثابت. انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 18/ 375.
(3)
هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب. انظر: الغماز على اللماز ص 128، والمقاصد الحسنة للسخاوي ص 289.
(4)
أخرجه الترمذي برقم 2013 بلفظ "الأناة من الله، والعجلة من الشيطان، وقال: حديث غريب.