الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصنيعه في كتابه "الزهد والرقائق" يوحي بذلك، بل هو أكبر شاهد على ذلك، إذ حشده بكثير من الأحاديث الضعيفة من المراسيل، والمعضلات وغيرها
(1)
.
3 - عبد الرحمن بن مهدي
.
أخرج البيهقي في المدخل عن عبد الرَّحمن بن مهدي أنه قال: إذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام، والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا في الرجال، وإذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب سهلنا في الأسانيد وتسامحنا في الرجال
(2)
.
4 - سفيان بن عيينة
.
ذكر الخطيب عن سفيان بن عيينة قوله: لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة، واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره
(3)
.
5 - يحيى بن معين
.
قال ابن معين في موسى بن عبيدة
(4)
يكتب من حديثه
(1)
انظر: ما أخرجه في كتابه "الزهد والرقائق" ص 34 عن يزيد الرقاشي قال: كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مستوية كأنها موزونة.
ويزيد الرقاشي ضعيف كما في التقريب 2/ 361.
وما أخرجه في ص 40 عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر".
ومراسيل الحسن قال فيها الحافظ ابن حجر في الفتح 11/ 547: كانوا لا يعتمدون مراسيل الحسن، لأنه كان يأخذ عن كل أحد.
(2)
انظر: الأجوبة الفاضلة للكنوي ص 50 - 51، قواعد التحديث للقاسمي ص 114.
(3)
الكفاية للخطيب البغدادي ص 212، شرح علل الترمذي لابن رجب 1/ 74.
(4)
هو: موسى بن عبيدة بن نشيط العدوي مولاهم أبو محمد الربذي ضعفه ابن المديني =