الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من روي عنه هذا الرأي:
هذا الرأي مروي عن جمهور العلماء، وقد تقدم
(1)
النقل عن النووي والملا علي القاري أن العلماء اتفقوا على العمل بالضعيف في الفضائل، ومن هؤلاء:
1 - سفيان الثوري
.
روى الخطيب البغدادي بسنده عن سفيان الثوري قوله: لا تأخذوا هذا العلم في الحلال والحرام إلَّا من الرؤساء المشهورين بالعلم الذين يعرفون الزيادة والنقصان، فلا بأس بما سوى ذلك من المشايخ
(2)
.
فواضح من كلامه هذا تفريقه بين أحاديث الأحكام وغيرها.
2 - عبد الله بن المبارك
.
قال ابن أبي حاتم: حدثني أبي نا عبدة يعني: ابن سليمان
(3)
قال: قيل لابن المبارك، وروى عن رجل حديثا. فقيل: هذا رجل ضعيف فقال: يحتمل أن يروى عنه هذا القدر، أو مثل هذه الأشياء، قلت لعبدة: مثل أي شيء كان؟ قال: في أدب، في موعظة، في زهد، أو نحو هذا
(4)
.
(1)
انظر ص 274 من هذه الرسالة.
(2)
الكفاية ص 212، شرح علل الترمذي لابن رجب 1/ 73.
(3)
هو: عبدة بن سليمان المروزي أبو محمد، ويقال: أبو عمرو، نزل المصيصة، وصحب ابن المبارك، وروى عنه، وثقه الدارقطني، وقال البخاري: أحاديثه معروفة، وذكره ابن حبان في الثقات، مات سنة تسع وثلاثين ومائتين.
انظر: تهذيب التهذيب 6/ 459 - 460.
(4)
الجرخ والتعديل 1/ 1/ 30 - 31.