الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث أبي لم يثبت بعد
(1)
.
ثالثا: من كتب الشافعية
1 -
جاء في "المهذب" حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الضحك ينقض الصلاة ولا ينقض الوضوء"
(2)
.
رواه الدارقطني مرفوعا
(3)
، والبخاري موقوفا على جابر
(4)
، قال البيهقي: الصحيح أنه موقوف على جابر
(5)
.
2 -
وجاء في "فتح العزيز شرح الوجيز" للرافعي حديث ابن عمر أنه قال: "صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وكانوا لا يجهرون بالتسمية"
(6)
.
رواه الدارقطني
(7)
، وهو حديث ضعيف
(8)
.
(1)
بداية المجتهد لابن رشد 1/ 25، وانظر: المجموع للنووي 1/ 484، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 1/ 26.
(2)
المهذب للشيرازي 1/ 84.
(3)
سنن الدارقطني 1/ 173، وفي سنده عبد الباقي بن قانع ضعفه البرقاني، وقال ابن حزم: منكر الحديث تركه أصحاب الحديث جملة./ انظر: لسان الميزان لابن حجر 3/ 383 - 384.
(4)
صحيح البخاري 1/ 280 مع الفتح بلفظ: "إذا ضحك في الصلاة أعاد الصلاة ولم يعد الوضوء". وانظر: سنن الدارقطني 1/ 172، والبيهقي 1/ 144، ومجمع الزوائد 2/ 82.
(5)
سنن البيهقي 1/ 145، وقال النووي في المجموع 2/ 60: رفعه ضعيف، وقال ابن حجر في الفتح 1/ 280: هو صحيح من قول جابر.
(6)
فتح العزيز شرح الوجيز 3/ 322 مع المجموع.
(7)
سنن الدارقطني 1/ 305.
(8)
قال الشيخ شمس الحق العظيم آبادي في التعليق المغني على سنن الدارقطني 1/ 305: =
3 -
وجاء في "نهاية المحتاج" حديث جابر: "مضت السنة أن في كل ثلاثة إِماما، وفي كل أربعين جمعة"
(1)
.
رواه الدارقطني والبيهقي وفيهما: "وفي كل أربعين فما فوق ذلك جمعة وأضحى وفطر وذلك أنهم جماعة"
(2)
.
قال البيهقي: هذا الحديث لا يحتج بمثله
(3)
.
4 -
وجاء في "فتح الوهاب شرح منهج الطلاب" حديث: "ألا إِن صيد وج وعضاهه حرام محرم"
(4)
.
قال النووي: إسناده ضعيف
(5)
.
5 -
وجاء في "شرح الجلال المحلي على المنهاج" حديث: "أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الفأرة تموت في السمن، فقال: إن كان جامدا فألقوها وما حولها، وإِن
= فيه راويان ضعيفان: جعفر بن محمد بن مروان قال الدارقطني: لا يحتج بحديثه، وأبو الطاهر أحمد بن عيسى قال فيه الدارقطني أيضا: كذاب، كذبه أبو حاتم وغيره.
وقال ابن حجر في التلخيص 1/ 234: ومن دون أبي الطاهر ضعيف ومجهول.
(1)
نهاية المحتاج شرح المنهاج 2/ 293، وانظر: حواشي الشرواني على تحفة المحتاج 2/ 433.
(2)
الدارقطني 2/ 3 - 4، البيهقي 3/ 177.
(3)
سنن البيهقي 3/ 177، التلخيص الحبير 2/ 55، التعليق المغني على سنن الدارقطني 2/ 4، وذلك لأن في سنده عبد العزيز القرشي، قال ابن حجر في التلخيص: عبد العزيز قال أحمد: اضرب على حديثه، فإنها كذب أو موضوعة، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به.
(4)
انظر: فتح الوهاب لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري 1/ 154، المهذب 1/ 220، فتح العزيز 7/ 518 - 520، والحديث تقدم تخريجه ص 253 من هذه الرسالة.
(5)
المجموع شرح المهذب 7/ 480.