الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبرني ممن لم يسمع منه حتى لا يصير كذابا بذلك
(1)
. وقد يكون المسقط واحدا، وقد يكون أكثر
(2)
.
مثاله:
روى الحاكم عن علي بن خشرم
(3)
، قال: قال لنا ابن عيينة
(4)
عن الزهري، فقيل له: سمعته من الزهري؟ فقال: لا، ولا ممن سمعه من الزهري حدثني عبد الرزاق
(5)
عن معمر
(6)
عن الزهري
(7)
.
حكمه:
تدليس الإسناد مكروه جدا، ذمه أكثر العلماء، وكان شعبة بن
(1)
التمهيد لابن عبد البر 1/ 27.
(2)
علوم الحديث لابن الصلاح ص 66.
(3)
هو: علي بن خشرم المروزي الحافظ، وثقة النسائي. مات سنة سبع وخمسين ومائتين.
انظر: الكاشف للذهبي 2/ 284.
(4)
هو: سفيان بن عيينة بن ميمون اْبو محمد الهلالي الكوفي الحافظ شيخ الإسلام، قال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز، وقال أحمد: ما رأيت أعلم بالسنن منه. مات سنة ثمان وتسعين ومائة.
انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي 1/ 262 - 265.
(5)
هو: عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري أبوبكر الصنعاني، أحد الأئمة الأعلام الحفاظ، مات سنة إحدى عشرة ومائتين.
انظر: الخلاصة للخزرجي 2/ 161.
(6)
هو: معمر بن راشد الأزدي الحداني مولاهم البصري الفقيه الحافظ المتقن الورع، وثقه ابن معين والعجلي وغيرهما، مات سنة اثنتين وخمسين ومائة أو ثلاث وخمسين.
انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر 10/ 243 - 246.
(7)
معرفة علوم الحديث للحاكم ص 130.