الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى اللالكائي عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: لقد لُعنت القدرية والمرجئة على لسان سبعين نبياً آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم (1).
وعن أبي نوفل الهذلي، عن أبيه قال: كان عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود من آدب أهل المدينة وأيقظهم، وكان مرجئاً، ثم رجع فأنشأ يقول:[من الوافر]
لأَوَّلُ ما نُفارِقُ غَيْرَ شَكٍّ
…
نُفارِقُ ما تَقُوْلُ الْمُرْجِئُونا
وَقالُوا مُؤْمِنٌ مِنْ أَهْلِ جَوْرٍ
…
وَلَيْسَ الْمُؤْمِنُونَ بِجائِرِينا
وَقالُوا مُؤْمِنٌ دَمُهُ حَلالٌ
…
وَقَدْ حَرُمَتْ دِماءُ الْمُؤْمِنِينا (2)
7 - ومنها: ترك السنة شيئاً فشيئاً، والابتداع في الدين
.
روى الأصبهاني في "الترغيب" عن عبد الله؛ يعني: ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: كان أهل الكتاب أول ما يتركون السنة، وآخر ما يتركون الصلاة، وكانوا يستحيون من ترك الصلاة (3).
وتقدَّم عن حذيفة: أنَّ بني إسرائيل لم يتركوا دينهم في يوم واحد، بل كانوا يخالفون الأمر والنهي حتى انسلخوا من دينهم.
(1) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(5/ 988).
(2)
رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(5/ 1006).
(3)
ورواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(1/ 91).