الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإذا فعلوا ذلك صب عليهم البلاء (1).
وذهب الشَّافعي، وغيره إلى جواز الصَّلاة في المحاريب.
وروى ابن أبي شيبة عن البراء بن عازب رضي الله عنهما: أن كان يصلِّي في الطاق (2)؛ يعني: المحراب.
81 - ومنها: وضع الستارة والحجاب على المذابح؛ أي: المحاريب، والمناسك؛ أي: المعابد
.
روى ابن أبي حاتم عن ابن عبَّاس رضي الله تعالى عنهما: أنه قال لعمر بن الخطَّاب رضي الله تعالى عنه: لم استحبَّ النَّصارى الحجب على مذابحهم؟
قال: إنما استحبَّ النَّصارى الحجب على مذابحهم ومناسكهم لقول الله تعالى: {فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا} [مريم: 17](3).
ومن هذا الصنع: وضع الستور على أبواب الضَّرائح وشبابيكها، وهو من إضاعة المال.
82 - ومنها: القراءة باللحون المُخْرِجة للفظ القرآن عن رونقه وحلاوته، وللقراءة عن التجويد
.
روى الحكيم التِّرمذي في "نوادره"، والطَّبراني في "الأوسط"،
(1) رواه عبد الرزاق في "المصنف"(3903).
(2)
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(4707).
(3)
انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (5/ 449).