الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زاد ابن عساكر: "أو أَنْ أَبْغِيَ، أو يُبْغَى عَلَيَّ"(1).
ورواه الطَّبرانى بنحوه من حديث بريدة رضي الله عنه (2).
وهذا الدُّعاء من أعظم الأدعية، وأنفعها وأجمعها.
3 - ومن قبائحه: التجسيم، واعتقاد الجهة كما يُفْهِمه قوله:{وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 23]
.
وقوله: {فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى} [القصص: 38].
وليس شيء أدفع لظواهر التجسيم من قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11].
ولقد أحسن القائل: [من الوافر]
وأَيُّ الأَرْضِ تَخْلَو مِنْكَ حَتَّى
…
تَعَالوا يَطْلُبُونَكَ في السَّماء
تَرَاهُم يَنْظُرونَ إِلَيْكَ جَهْراً
…
وَهُم لا يُبْصِرونَ من العمَاء (3)
(1) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(36/ 408).
(2)
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(2383) عن ميمونة رضي الله عنها.
(3)
البيتان للحلاج، وفيهما مذهب الحلولية.