الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لهم ولأمثالهم بردها مع كثرة أهليها.
ولقد قلت: [من الرجز]
قُلْ لِلَّذِي بَغَى مُصِرًّا وَعَتا
…
وَجالَ فِي غَيْرِ صَوابٍ حَدْسُهُ
وَقالَ إِنَّ رَبَّنا يَغْفِرُ لِي
…
وَأَطْمَعَتْهُ بِالْجِنانِ نَفْسُهُ
لِلَّهِ جَلَّ رَحَمْةٌ واسِعَةٌ
…
وَلا يُرَدُّ عَنْ ظَلُومٍ بَأْسُه
يُدْخِلُ مَنْ يشاءُ فِي رَحْمَتِهِ
…
وَالظَّالِمِيْنَ اقْرَأْ يُفِدْكَ درْسُهُ
وَاتَّقِ يَوماً خَشَعَتْ فِيْهِ الْوَرَى
…
بِحَيْثُ لا يُسْمَعُ إِلَاّ هَمْسُهُ
طُوْبَى لِمَنْ لَمْ يَظْلِمِ النَّاسَ شُفَا
…
فَضَمَّهُ إِلَى نَعِيْمٍ رَمْسُهُ
16 - ومنها: ترويج باطلهم الذي كانوا عليه بانتسابهم إلى إبراهيم عليه السلام، وهو منهم بريء
.
روى البيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند النبي صلى الله عليه وسلم، فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهودياً، وقالت النصارى: ما كان إلا