الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونُهوا عنه، فقالوا: لن نسبق أحبارنا بشيء؛ فما أمرونا بشيء ائتمرنا، وما نهونا عنه انتهينا لقولهم، واستنصحوا الرجال، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم.
وقال الإمام عبد الله بن المبارك: [من المتقارب]
وَهَلْ أَهْلَكَ الدِّيْنَ إِلَاّ الْمُلُوكُ
…
وَأَحْبارُ سُوءٍ وَرُهْبانُها (1)
*
تَنْبِيهانِ:
الأَوَّلُ: روى ابن المنذر عن ابن جريج رحمه الله تعالى قال: الأحبار من اليهود، والرهبان من النصارى (2).
وعن الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى قال: الأحبار العلماء، والرهبان النصارى (3).
وروى هو وابن أبي حاتم عن الضحاك قال: أحبارهم قراؤهم، ورهبانهم علماؤهم (4).
الثَّانِي: في الآيتين المتقدمتين دليل على بطلان الاستحسان المجرد الذي لا يستند إلى دليل شرعي.
(1) انظر: "تفسير الثعلبي"(5/ 34).
(2)
انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (4/ 174).
(3)
ورواه ابن أبي حاتم في "التفسير"(6/ 1787).
(4)
رواه ابن أبي حاتم في "التفسير"(6/ 1784).