المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(9) باب النهي عن التشبه بقوم شعيب عليه السلام - حسن التنبه لما ورد في التشبه - جـ ٧

[نجم الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌(6) بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِالرَّهْطِ التَّسْعَةِ مِنْ ثَمُودَ

- ‌1 - فمنها: المكر والفتك

- ‌2 - ومنها: قرض الدينار والدرهم، وكسرهما

- ‌3 - ومنها: اتباع عورات الناس، وتقصُّد فضيحتهم

- ‌4 - ومنها: التعاون على الإثم، وخصوصاً على قتل المؤمن، والتحاض على ذلك، والتحالف عليه

- ‌5 - ومنها: العزم على القتل، والحلف عليه، والعزم على الكذب والجحود، والحلف عليهما

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌(7) بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِنَمْرُودَ وَقَوْمِهِ

- ‌1 - فمنها: لباس ما هو من زي النساء من التاج المتخذ من الحرير المكلل بالدر والياقوت وغير ذلك، ومن الأردية والأقبية المتخذة من ذلك مما يحرم على الرجال

- ‌2 - ومنها: الدعوة إلى عبادة النفس، وإعطائها فوق حقها

- ‌3 - ومن أخلاق نمرود: التجبر - وهو التكبر - وقهر الغير، والاستيلاء عليه، أو على ماله، أو عرضه

- ‌4 - ومن أعمال نمرود وقومه ما لم يرد الشرع به من العقوبات، وخصوصًا لمن لا يستحق عقوبة، والمُثلة، وتعذيب الناس في غير قصاص ولا تأديب مأذون فيه

- ‌5 - ومنها: أخذ الرجل بذنب غيره

- ‌6 - ومنها: اتخاذ الشرط والجلاوزة، ومن يأخذ الناس ويروعهم

- ‌7 - ومنها: التنجيم والتكهن، وتصديق المنجم والكاهِن

- ‌8 - ومنها: منع أحد الزوجين عن الآخر خشية حصول الولد

- ‌9 - ومنها: قتل الأطفال، والأمر بقتلهم

- ‌10 - ومنها: القتل من حيث هو، والأمر به ما لم يكن قصاصاً ولا حداً

- ‌11 - ومنها: عبادة الكوكب، واعتقاد أنهَا مؤثرة، وأنها تضر وتنفع

- ‌12 - ومنها: اتخاذ الأصنام، وعبادتها

- ‌13 - ومنها: اعتقاد أن الحذر يدفع القدر

- ‌14 - ومنها: الفرار من الطاعون مع أنه لا يرد شيئًا من قدر الله تعالى

- ‌15 - ومن قبائح قوم نمرود: تسمية الحق والعدل ظلماً في قولهم: {مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59)} [الأنبياء: 59]

- ‌16 - ومنها: حضور من يضرب، أو يقتل، أو يهان ظلماً حيث قالوا: {فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61)} [الأنبياء: 61] كما تقدم عن ابن إسحاق

- ‌17 - ومن أعمال النماردة: الردة وجحود الحق بعد الاعتراف به

- ‌18 - ومنها: العقوبة بحرق النار

- ‌19 - ومنها: الإشارة بالأمر من غير رَوِيَّة ولا تأمُّل، والإشارة بالسوء وبما لا يحل فعله

- ‌20 - ومنها: التقليد لغير من هو قدوة، وضعف الرأي

- ‌21 - ومنها: الجهل، والحيرة، والحماقة

- ‌22 - ومنها: الاحتكار

- ‌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌23 - ومنها: السجود لغير الله تعالى

- ‌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌(8) بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِقَومِ لُوطٍ عليه السلام

- ‌1 - منها: الكفر بالله تعالى

- ‌ فائِدَةٌ زائِدَةٌ وَتنبِيْهٌ لَطِيْفٌ:

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌2 - ومن أخلاق قوم لوط: البخل بالحقوق الواجبة، ومنع أبناء السبيل حقوقهم، وترك الصدقة

- ‌3 - ومنها: النكاية باللواط، والسطوة بالأعراض

- ‌4 - ومن أعمال قوم لوط القبيحة، ودأبهم الخبيث:

- ‌5 - ومنها: التجاهر باللواط فعلاً أو حكاية

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌6 - ومنها: تعييب وتعيير من يتحرج عن إتيان الذكران، وشتمه بالإعراض عن الصبيان إلى النسوان، واستقلال عقله واستضعاف رأيه

- ‌7 - ومنها: قطع الطريق، والظلم، وتغريم المال بغير حق، والإكراه على الفاحشة، والحكم بالباطل، وإلزام من دعي إلى فاحشة أن يجيب داعيه إليها

- ‌8 - ومن أعمال قوم لوط: إتيان المرأة في دبرها

- ‌9 - ومن أعمال قوم لوط: إتيان المرأة المرأة

- ‌10 - ومن أعمال قوم لوط:

- ‌11 - ومن أخلاق قوم لوط وأعمالهم: النميمة، وبها هلكت امرأة لوط

- ‌12 - ومنها: إقرار المنكر، وترك النهي عنه وترك الأمر بالمعروف، بل كانوا ينهون عنه ويأمرون بالمنكر

- ‌(9) بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِقَومِ شُعَيبٍ عليه السلام

- ‌1 - منها: الكفر بالله تعالى

- ‌2 - ومنها: كفران النعم

- ‌3 - ومنها: الخيانة في المكيال والميزان - وهو من الكبائر - ومثله الخيانة في الذَّرْع، ونحوه

- ‌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌4 - ومن أعمال قوم شعيب عليه السلام: البخس

- ‌5 - ومنها: الإفساد في الأرض

- ‌6 - ومنها - وهو من جنس ما قبله -: قطع الطريق

- ‌7 - ومنها: الجلوس في طرقات المسلمين ومَمارِّهم بقصد أذيتهم

- ‌8 - ومنها: المكس، وأخذ العشور التي لم يأت بها الشرع

- ‌9 - ومن أعمال قوم شعيب: تلقي الركبان للبيع، وتغرير الجلابين والغرباء

- ‌10 - ومنها: قرض الدرهم والدينار، وكسرها بغير غرض صحيح

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌11 - ومنها: السخرية والاستهزاء بالمؤمنين، وبالمصلين وحَمَلة القرآن، وأهل العلم، والتهكُّم عليهم، والتكبر عليهم، واحتقارهم

- ‌12 - ومنها: التعيير بالأمراض ونحوها من بلاء الله تعالى إذا مسَّ المؤمن تمحيصاً لذنوبه يعده الفاجر عيباً للمؤمن ونقصاً، وكذلك التعيير بالفقر وقلة الشر

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌ تنبِيْهٌ ثانٍ:

- ‌ تنبِيْهٌ ثالِثٌ:

- ‌(10) بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِفِرْعَونَ وَقَوْمِهِ

- ‌1 - الكفر بالله تعالى، وعبادة ما سواه، ودعوى الألوهيَّة والربوبية

- ‌2 - ومن قبائح فرعون وقومه، وأخلاقهم: الجهل بالله تعالى

- ‌3 - ومن قبائحه: التجسيم، واعتقاد الجهة كما يُفْهِمه قوله: {وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 23]

- ‌4 - ومنها: ترك الصَّلاة والسجود لله تعالى، بل ترك الطَّاعة في سائر الأمور

- ‌5 - ومنها: التكبر، والتعاظم، والتجبر، والتعمق في الأمور، والبغي

- ‌6 - ومنها: الإسراف

- ‌7 - ومنها: تسخير النَّاس، واستخدامهم إجباراً

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌8 - ومن أعمال فرعون وقومه: اتخاذ الشُّرَط لتسخير الناس وتعذيبهم

- ‌9 - ومنها: الظلم، والإفساد في الأرض

- ‌10 - ومنها: القتل، والعزم عليه، والتمثيل بالمقتول بالصلب، وبقطع الأيدي والأرجل بغير حق، والربط بالأوتاد، وغير ذلك

- ‌11 - ومن أعمال فرعون وقومه: السحر، والأمر بتعلُّمِه وتعليمِه، والعمل به

- ‌12 - ومن أخلاق فرعون وقومه: الكهانة، وتصديق الكهان والمنجمين

- ‌13 - ومنها: التطير

- ‌14 - ومنها: معاداة أولياء الله تعالى، وإيذاؤهم، والوقيعة فيهم، وعيبهم، والاستهانة بهم، وتعييرهم بما في البدن من عاهة ونحوها

- ‌ تنبِيهٌ:

- ‌15 - ومن أخلاق فرعون قبحه الله تعالى: النظر إلى عيب غيره، والغفلة عن عيب نفسه

- ‌16 - ومنها: إطالة الأمل، وإنكار البعث والنشور

- ‌17 - ومنها - وهو من جنس ما قبله -: إطالة البنيان، وإحكامه، وتجصيصه

- ‌ فائِدَةٌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌18 - ومن أخلاق فرعون وقومه: حب الدنيا، والاغترار بها

- ‌19 - ومنها: الاعتزاز بالملك، والاغترار به، والاعتماد عليه والثقة به، أو بشيء من الدنيا

- ‌20 - ومنها: الاعتزاز بالقوة والجلَدِ، والعافية وصحة الجسد

- ‌21 - ومنها: الخضاب بالسواد في الرأس واللحية

- ‌22 - ومنها: اللعب بالحَمَام الطيَّارة

- ‌ فائِدَةٌ:

- ‌23 - ومنها: كما ذكره ابن الحاج في "المدخل" عن أهل

- ‌24 - ومنها: اللعب على الحبال بالمشي عليها

- ‌25 - ومنها: التَّلهِّي بسائر الملاهي، ونسيان ذكر الله في حالة الرخاء

- ‌26 - ومن أخلاق فرعون وقومه: كفران نعم الله تعالى، وهو أشدهم كفرانا

- ‌27 - ومنها: نكث العهود، وعدم الوفاء بالنذر

- ‌28 - ومن أخلاق فرعون: الْمَنُّ بما تقدم من الإحسان

- ‌29 - ومن أخلاق فرعون وقومه: الأشر، والبطر، والعجب

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌30 - ومن أعمال فرعون وقومه: منع الناس من الصلاة في المساجد

- ‌31 - ومنها: الغفلة عن ذكر الله تعالى، وعن آياته، وترك التَّفكر فيها

- ‌32 - ومنها: الإصرار على المعاصي، وعدم الاتعاظ بآيات الله

- ‌ فائِدَةٌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ أُخْرَى:

- ‌ فائِدَةٌ أخرى ثالِثةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ رابِعَةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ خامِسَةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ سادِسَةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ سابِعَةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ ثامِنةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ تاسعَةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ عاشِرَةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ حادِيَةَ عَشْرةَ:

- ‌ فائِدَةٌ ثانِيَةَ عَشْرةَ:

- ‌ فائِدَةٌ ثالِثَةَ عَشْرةَ:

- ‌ فائِدَةٌ رابِعَةَ عَشْرةَ:

- ‌ فائِدَةٌ خامِسَةَ عَشْرةَ

- ‌ تَتِمَّةٌ:

- ‌(11) بَابُ النَّهْي عَنِ التَّشَبَّهِ بِأَهْلِ الكِتَابِ

- ‌1 - فمنها - وهو أعظمها -: الكفر

- ‌2 - ومنها - وهو داخل فيما قبله -: التجسيم، والحلول، والإلحاد، والتشبيه

- ‌ فائِدَةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ أُخْرى:

- ‌ فائِدَةٌ ثالِثَةٌ:

- ‌ فائِدَةٌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌3 - ومن كفر اليهود لعنة الله عليهم: نسبة الله تعالى إلى الظلم، وإلى الفقر، وإلى البخل

- ‌4 - ومن أخلاق اليهود والنصارى: إنكار القدر، والتنازع فيه

- ‌5 - ومنها: الاحتجاج بالمشيئة والقدر في الاعتذار عن البخل

- ‌6 - ومنها: الإرجاء

- ‌7 - ومنها: ترك السنة شيئاً فشيئاً، والابتداع في الدين

- ‌8 - ومنها: الإيغال في البغض كالخوارج، وفي الحب كالروافض

- ‌ فائِدَةٌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌9 - ومن قبائح اليهود والنصارى: إنكار البعث على ما جاء به الشرع

- ‌10 - ومنها: التكذيب برؤية الله تعالى في الآخرة، وطلبها في الدنيا شكاً واستبعاداً

- ‌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌11 - ومنها: الاحتجاج بالقدر على المعصية

- ‌12 - ومنها: التحليل والتحريم بمجرد الرأي من غير دليل واتباع الأكابر في ذلك

- ‌ تَنْبِيهانِ:

- ‌13 - ومنها: طاعة الملوك والرؤساء في معصية الله تعالى، وإن كانوا يدَّعون العلم

- ‌14 - ومنها: السجود للأحبار والرهبان والملوك تكريماً وتعظيماً

- ‌15 - ومن أخلاق اليهود والنصارى: الاغترار بالله تعالى

- ‌16 - ومنها: ترويج باطلهم الذي كانوا عليه بانتسابهم إلى إبراهيم عليه السلام، وهو منهم بريء

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌17 - ومنها: الخوض فيما لا يعلمون، والدعاوى الفاسدة

- ‌18 - ومنها: الأعجاب بالرأي

- ‌19 - ومنها: دعوى محبة الله، وغيرها من الأحوال المنيفة

- ‌20 - ومنها: دعوى أن الله تعالى يحبهم ويواليهم، وأنهم أولياء

- ‌21 - ومنها: قولهم: سمعنا وعصينا

- ‌22 - ومنها: تذليل الناس، وفتنهم عن دينهم، وإرادة الكفر والفسق منهم

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌23 - ومنها -وهو من جنس ما قبله-: لَبْس الحق بالباطل، وخلط الصدق بالكذب

- ‌24 - ومنها: الاستهزاء بالدين، وما اشتمل عليه من صلاة وأذان وغيرها

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌25 - ومنها: الدعاء على المسلمين

- ‌26 - ومن قبائح أهل الكتاب وأعمالهم: تبديل الكتاب وتحريفه، والكذب على الله تعالى

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌27 - منها: التقرب إلى قلوب الأراذل، ومسألة الناس وغيرهم

- ‌28 - ومنها: كتمان العلم عند الحاجة إليه

- ‌29 - ومنها: تفسير الكتاب بالرأي

- ‌30 - ومنها: الأخذ بالرأي مع وجود النص القائم، والقياسُ الفاسد والإفتاء بذلك

- ‌31 - ومنها: الجهل بالله تعالى، وبحقائق الأمور

- ‌ فائِدَةٌ:

- ‌32 - ومن أعمال اليهود والنصارى: خوض الإنسان فيما لا يعلم

- ‌33 - ومنها: تعلم العلم للدنيا، وأخذ العوض على العلم

- ‌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌ لَطِيْفَةٌ أُخْرى:

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌34 - ومن أخلاق أهل الكتابين: ترك العمل بالعلم

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌35 - ومنها: التكبر بالعلم، ودعوى الاستغناء عن علم الغير

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌36 - ومنها: الاختلاف في الدين هوى، والجدال فيه، والابتداع

- ‌37 - ومنها: كثرة السؤال شكاً أو تشكيكاً، أو تعنتاً، أو امتحاناً

- ‌38 - ومنها: اقتناء الكتب، وحملها، وجمعها والاهتمام بتحسينها وتَحْلِيَتِها، والمغالاة فيها

- ‌39 - ومنها: أخذ العلم من الكتب، والاعتماد على الكتاب دون الرواية وحسن الروية

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌40 - ومن أعمال بني إسرائيل، ومن بعدهم: القصص

- ‌وإنما أنكر القصص من أنكره من السلف وذمَّه لأمور:

- ‌وهَذَا فَصْلٌ آخرُ في آدَابِ المُسْتَمِعِ لِتَتِمَّ الفَائِدَة

- ‌41 - ومن أعمال بني إسرائيل وأخلاقهم، بل سائر أهل الكتاب:

- ‌42 - ومن أعمال أهل الكتاب: ترك خصال الفطرة

- ‌ فائِدَةٌ:

- ‌43 - ومن أخلاق أهل الكتاب: ترك خضاب اللحيَة والرأس

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌44 - ومن أخلاق اليهود، وربما شاركهم النصارى: تقذير الثياب، والأفنية، والساحات، وترك تنظيفها

- ‌45 - ومن أعمال اليهود والنَّصارى: لباس الزي المخصوص بهم كالغمار، والزنَّار فوق الثياب

- ‌46 - ومن أعمال اليهود: لباس المزعفر والمعصفر

- ‌47 - ومنها: الزهو والغلو

- ‌48 - ومنها: اتخاذ القبقاب، والنعال لغرض فاسد كالزهو، وتشوف المرأة للرجال كما سبق

- ‌49 - ومنها: وصل شعور النساء

- ‌50 - ومنها: القَزَع

- ‌51 - ومنها: ترك الاستتار عند الطَّهارة في الملأ، أو إبداء العورة في الناس مطلقًا

- ‌52 - ومن أخلاق أهل الكتاب: ترك الوضوء للصَّلاة على أحد القولين: هل هو من خصائص هذه الأمة، أو لا

- ‌53 - ومنها: التَّحرج عن التيمم عند العجز عن الماء

- ‌54 - ومنها: إتيان الحائض كما يفعله النَّصارى، وهو من الكبائر

- ‌ فائِدَةٌ:

- ‌55 - ومنها: ترك الصلاة وإضاعتها

- ‌56 - ومنها: ترك صلاة العصر على الخصوص

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌57 - ومنها: ترك صلاة العشاء، والنَّوم في وقتها من غير أن يصليها، وكذلك الصُّبح

- ‌58 - ومنها: تأخير صلاة الفجر، وهو من فعل اليهود كما سبق، ومن فعل النَّصارى، وصلاة المغرب، وهو من فعل اليهود

- ‌59 - ومنها: الإعلام للصلاة بالبوق؛ وهو شأن اليهود، أو بالنّاقوس؛ وهو شأن النصارى

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌60 - ومن أعمال اليهود: الانحراف عن القبلة

- ‌61 - ومن أعمال أهل الكتاب: عدم إتمام الرُّكوع والسُّجود في الصَّلاة

- ‌62 - ومن أخلاق أهل الكتاب: ترك الصَّف في الصلاة

- ‌63 - ومن أعمال اليهود: اشتمال الصَّمَّاء في الصلاة

- ‌64 - ومنها: الصَّلاة في السراويل مجردًا عن غيره من الثياب

- ‌65 - ومنها: السَّدل

- ‌66 - ومنها: لبس التَّاج

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌67 - ومنها: التَّميل في الصلاة

- ‌68 - ومنها: الاختصار في الصَّلاة

- ‌69 - ومنها: قبض كف اليسرى أو رسغها باليد اليمنى من غير أن يقبض من الساعد شيئًا

- ‌70 - ومنها: تغميض العينين في الصَّلاة

- ‌71 - ومنها: السُّجود على طرف الجبين

- ‌72 - ومنها: الاعتماد على اليد في جلوس الصلاة لغير ضرورة

- ‌73 - ومنها: التكلم في الصَّلاة بالكلام الأجنبي

- ‌75 - ومنها: القيام إلى صلَاّة بعد الفراغ من أخرى من غير فصل بينهما

- ‌ لَطِيْفَةٌ:

- ‌76 - ومنها: أنهم إذا قضوا صلاتهم لم يكن بأسرع من يقوموا فيدعوا

- ‌77 - ومنها: ترك تعظيم يوم الجمعة وليلتها، وترك صلاة الجمعة

- ‌78 - ومنها: ترك العمل يوم الجمعة

- ‌79 - ومنها: البيع والشِّراء، وسائر المعاملات يوم الجمعة بعد الأذان بين يدي الخطيب

- ‌80 - ومنها: الصلاة في المحاريب

- ‌81 - ومنها: وضع الستارة والحجاب على المذابح؛ أي: المحاريب، والمناسك؛ أي: المعابد

- ‌82 - ومنها: القراءة باللحون المُخْرِجة للفظ القرآن عن رونقه وحلاوته، وللقراءة عن التجويد

- ‌83 - ومنها: تَحْلِيَة المصاحف بالذَّهب والفضة وغيرهما، مع هجرها من التلاوة، وترك العمل بها

- ‌84 - ومنها: اتخاذ القبور مساجد، والبناء على القبور

- ‌85 - ومنها: تخريب المساجد، ومنع النَّاس من الصَّلاة والعبادة فيها، وتقذيرها، وتغيير صيغتها دارًا أو حانوتًا، أو غير ذلك

- ‌86 - ومنها: تشريف المساجد، وزخرفتها وهو مكروه

- ‌87 - ومن أعمال أهل الكتاب: خروج المرأة متبرجة بزينتها، وتبخترها بالمساجد وغيرها، وتمكين زوجها إياها من ذلك

- ‌88 - ومنها: اختلاط النساء بالرجال في جماعة الصلاة

- ‌89 - ومنها: إيثار زِي الرهبان، وترك التطيب والتنظف، ولبس الزينة المباحة لحضور المساجد، والمشاهد، وزيارة الإخوان لقادر عليها

- ‌90 - ومنها: تقديم الصبيان للإمامة

- ‌91 - ومنها: تزكية النفس

- ‌92 - ومن أعمال أهل الكتاب، وأخلاقهم: ترك تغطية وجوه موتاهم

- ‌93 - ومنها: اتِّباع الجنازة بمجمرةٍ أو نار

- ‌94 - ومنها: مشي الهُوينا

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌95 - ومنها: القيام للجنازة

- ‌96 - ومنها: إيثار الشق على اللحد للميت لغير ضرورة

- ‌97 - ومنها: وضع الميت في الناووس

- ‌98 - ومنها: أن اليهود والنَّصارى يجعلون طول القبر جنوبًا وشمالًا

- ‌99 - ومنها: رفع القبر عن الأرض أكثر من شبر، وتسنيمه

- ‌100 - ومنها: نبش القبور، وسرقة الأكفان

- ‌101 - ومنها: حبُّ الدُّنيا

- ‌102 - ومن أخلاق أهل الكتاب: المباهاة بالدنيا، والتكاثر بها

الفصل: ‌(9) باب النهي عن التشبه بقوم شعيب عليه السلام

(9) بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِقَومِ شُعَيبٍ عليه السلام

ص: 117

(9)

بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشبُّهِ بِقَومِ شُعيْبٍ عليه السلام

وهم أول المطففين.

قال الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 85] الآية.

روى ابن عساكر عن إسحاق بن بشر عن ابن القطامي، وكان نسَّابة عالماً بالأنساب؛ قال: هو يثروب بالعبرانية، وشعيب بالعربية ابن عيفا بن يَوْبَب بن إبراهيم عليه السلام (1).

ويثروب: بمثناة تحتية مفتوحة، ومثلثة ساكنة، وراء، وواو بَعْدَها موحدة.

وعيفا: بمهملة مفتوحة، وتحتية ساكنة، وبالفاء.

ويوبب على وزن جعفر: أوله مثناة تحتية، وبعد الواو موحدتان.

وقيل: اسمه في التوراة: ميكائيل، واسمه بالسريانية: جرير،

(1) انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (61/ 32).

ص: 119

وبالعبرانية: شعيب بن سخر بن لاوى بن يعقوب عليه السلام.

وقيل: شعيب بن يوبه - بهاء عوض الموحدة الثانية - ابن مدين ابن إبراهيم.

وقيل: شعيب بن صفوان بن عيفا بن ثابت بن مدين.

وقيل غير ذلك.

وكان ابن بنت لوط عليه السلام (1).

وقيل: كان زوجًا لبنت لوط عليه السلام (2).

وروى ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه بعث بعد يوسف بن يعقوب عليهم السلام، بعثه الله تعالى إلى مدين، وهم أصحاب الأيكة، وهي الغَيضة المُخْصِبة.

وقيل: هما طائفتان.

وقيل: بعث إليهما وإلى أصحاب الرس.

وكان قومه يعبدون الأصنام، ويقطعون السبيل، ويطففون المكيال والميزان، ويأكلون أموال الناس بالباطل، فلما تمادوا في ذلك أهلكهم الله تعالى بالصيحة والظُّلة.

وقيل: أهلك الله مدين بالصيحة، وأصحاب الأيكة بالظلة. رواه ابن عساكر من طريق إسحاق بن بشر عن عكرمة، والسدي، وقالا:

(1) انظر: "تفسير الطبري"(1/ 196).

(2)

انظر: "تفسير الثعلبي"(4/ 260).

ص: 120

ما بعث الله تعالى نبياً مرتين إلا شعيباً عليه السلام (1).

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: فلما عتا أهل مدين على الله تعالى أخذتهم الرجفة، وذلك أن جبريل عليه السلام صاح عليهم صيحة رجفت منها الجبال والأرض، فخرجت أرواحهم من أبدانهم، فذلك قوله تعالى:{فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ} [الأعراف: 78]. أخرجه ابن عساكر، وغيره (2).

وروى ابن عسكر أيضاً عن جبلة بن عبد الله قال: بعث الله تعالى جبريل عليه السلام إلى أهل مدين شطر الليل ليأفكهم بمغانيهم، فألفى رجلاً قائماً يتلو كتاب الله، فهابه أن يهلكه فيمن يهلك، فرجع إلى المعراج، فقال: اللهم أنت سبوح قدوس، بعثتني إلى مدين لأفك مغانيهم، فأصبت رجلاً قائماً يتلو كتاب الله، فأوحى الله تعالى إليه: ما أعرفني به! هو فلان بن فلان، فابدأ به؛ فإنه لم يدفع عن محارمي إلا موادعاً (3).

وفي هذا الأثر إطلاق المعرفة على الله تعالى، وقد منعها الأكثرون لعدم الورود.

والمراد بالكتاب الذي كان يتلوه: صحف إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

(1) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (3/ 502).

(2)

انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (23/ 74)، و"الدر المنثور" للسيوطي (3/ 502).

(3)

انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (23/ 74).

ص: 121

وقد روى إسحاق بن بشر، ومن طريقه ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أن شعيبا عليه السلام كان يقرأ الكتب التي أنزلها الله تعالى على إبراهيم عليه السلام (1).

وروى أيضاً أنه قال في قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} [الحجر: 80] قال: كانوا أصحاب غيضة بين ساحل البحر إلى مدين {إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ} [الشعراء: 177]، ولم يقل أخوهم، أي: كما قال في أهل مدين: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [الأعراف: 85] لأنه لم يكن من جنسهم {أَلَا تَتَّقُونَ} [الشعراء: 177](2).

وقال في قوله تعالى: {فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء: 189]: أرسل الله عليهم سموماً من جهنم، فأطاف بهم سبعة أيام حتى أنضجهم الحر، فحميت بيوتهم، وغلت مياههم في الآبار والعيون، فخرجوا من منازلهم ومجالسهم هاربين والسموم معهم، فسلط الله تعالى عليهم الشمس من فوق، فغشيتهم حتى تقلقلت منها جماجمهم، وسلط الله عليهم الرمضاء من تحت أرجلهم حتى تساقطت لحوم أرجلهم، ثم نشأت لهم ظلة كالسحابة السوداء، فلما رأوها ابتدروها يستغيثون بظلها حتى إذا كانوا تحتها جميعاً أطبقت عليهم، فهلكوا ونجَّى الله شعيباً عليه السلام والذين آمنوا معه (3).

(1) انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (23/ 78).

(2)

انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (23/ 75).

(3)

انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (23/ 76).

ص: 122

وكلام ابن عباس هذا والذي سبق عنه مُشْعِران بأن أهل مدين غير أصحاب الأيكة، وأنهما أمتان بعث الله تعالى إليهما شعيباً عليه السلام، غير أن مخازيهما وقبائحهما متشابهة.

وعلى قول من يقول: إنما بعث مرة إلى أمة واحدة هم أهل مدين، وهم أصحاب الأيكة، فقال محمد بن كعب القرظي رحمه الله تعالى: إن أهل مدين عذبوا بثلاثة أصناف من العذاب: أخذتهم الرجفة في دارهم حتى خرجوا منها، فلما خرجوا منها أصابهم فزع شديد، فَفَرَقوا أن يدخلوا البيوت أن تسقط عليهم، فأرسل الله تعالى عليهم الظلة، فدخل تحتها رجل فقال: ما رأيت كاليوم ظلة أطيب ولا أبرد؛ هلموا أيها الناس، فدخلوا جميعاً تحت الظلة، فصاح فيهم جبريل عليه السلام صيحة واحدة، فماتوا جميعاً. أخرجه ابن المنذر، وابن أبي حاتم (1).

وقال أبو عبد الله البجلي: أبو جاد، وهواز، وكلمن، وسعفص، وقرشت أسماء ملوك مدين، وكان ملكهم في زمن شعيب كلمن، فقالت أخت كلمن تبكيه:[من مجزوء الرمل]

كَلمُنْ قَدْ هَدَّ رُكْنِي

هُلْكُهُ وَسْطَ الْمَحَلَّة

سَيِّدُ الْقَوْمِ أَتاهُ الـ

ـحَتْفُ نارٌ وَسْطَ ظُلَّة

جَعَلَتْ نارٌ عَلَيْهِمْ

دارَهُمْ كَالْمُضْمَحِلَّة (2)

(1) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير"(9/ 2815).

(2)

رواه الطبري في "التفسير"(9/ 4).

ص: 123