الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو: من أزغل الطائر فرخه: إذا زقه.
11 - ومنها: السخرية والاستهزاء بالمؤمنين، وبالمصلين وحَمَلة القرآن، وأهل العلم، والتهكُّم عليهم، والتكبر عليهم، واحتقارهم
.
وكل ذلك حرام.
قال الله تعالى: {قَالُوا يَاشُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} [هود: 87].
قال قتادة: قالوا: إنك لأنت الحليم الرشيد استهزاء به. رواه ابن جرير، وغيره (1).
وقال الأحْنف بن قيس: إن شعيباً عليه السلام كان أكثر الأنبياء عليهم السلام صلاة. أخرجه ابن عساكر (2).
وقال الأعمش في قوله: {أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ} ؛ قال: أقراءتك.
رواه عبد الرزاق، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم (3).
سميت القراءة صلاة لأنها عمدتها.
(1) رواه الطبري في "التفسير"(12/ 103) عن ابن جريج وابن زيد، ورواه ابن أبي حاتم في "التفسير"(6/ 2073) عن قتادة.
(2)
انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (4/ 4676).
(3)
رواه عبد الرزاق في "التفسير"(2/ 311)، والطبري في "التفسير"(12/ 102)، وابن أبي حاتم في "التفسير"(6/ 2072).