الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال النووي (1): إنه يستحب ذكر الدخول والخروج، سواء كان في البنيان أو في الصحراء.
الفصل الثالث عشر: في دعاء الخروج من المسجد والدخول إليه
1 -
عن فاطمة بنت الحسن بن علي عن جدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنها قالت: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: "رَبَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ"، وإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ:"رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أبوَابَ فَضْلِكَ". أخرجه الترمذي (2). [صحيح]
قوله: "الثالث عشر" أي: "الفصل الثالث عشر في دعاء الدخول إلى المسجد والخروج منه"
قوله: "عن فاطمة بنت الحسين"[299/ أ] أي: ابن علي بن أبي طالب عليه السلام. ولا يخفى أن فاطمة بنت الحسن لم تدرك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو منقطع، إلا أنه ذكر ابن الأثير (3) تمام كلام الترمذي.
قال إسماعيل بن إبراهيم (4): فلقيت عبد الله بن الحسن بمكة، فسألته عن هذا الحديث؟ فحدثني به قال: كان إذا دخل قال: "رب افتح لي باب رحمتك" وإذا خرج قال: "رب افتح لي باب فضلك" انتهى. إلا أنه في روايته الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، وأيضاً [43 ب] عبد الله بن الحسن لم يدرك جدته فاطمة الكبرى. والترمذي (5) قال بعد إخراجه:"غريب"، وكان الأحسن
(1) في "الأذكار"(1/ 106).
(2)
في "السنن" رقم (314).
(3)
في "الجامع"(4/ 317).
(4)
ذكره أبو داود في "السنن"(2/ 128).
(5)
في "السنن"(2/ 128).