الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: المضاف هنا مجرور، فلمَ لم (1) يقل: إن المضاف إليه أقيم مقام المضاف؟
الثاني: أن يكون أصلُه بالألف الدينار، ثم حذفت (2) من الخط؛ لصيرورتها (3) بالإدغام دالاً، فكتب على اللفظ.
قلت: لكن الرواية بتنوين (4) دينارٍ، ولو ثبت عدمُ تنوينه برواية معتبرة، تَعَيَّنَ هذا الوجهُ، وكثيراً ما يعتمد هو وغيره التوجيهَ باعتبار الخط (5)، ويلغون تحقيق الرواية.
الثالث: أن تكون الألف مضافاً إلى دينار، والألف واللام زائدتان، فلم تمنعا الإضافة. ذكره أبو علي الفارسي.
* * *
باب: قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ} [النساء: 33]
(باب: قولِ الله: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ} [النساء: 33]): قال ابن المنير: وجه دخول هذا الباب: أن الحلف كان في أول الإسلام يقتضي استحقاقَ الميراث، فهو مالٌ أوجبَه عقدُ التزام على وجه التبرع،
(1)"لم" ليست في "ع".
(2)
في "ع" و"ج": "حذف".
(3)
في "ع": "لضرورتها".
(4)
في "ج": "تنوين".
(5)
في "ع": "الحق".