الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: رَعْي الغَنَمِ على قَرَارِيطَ
1281 -
(2262) - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيّاً إِلَّا رَعَى الْغَنَمَ". فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ: "نعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لأَهْلِ مَكَّةَ".
(فقال أصحابه: وأنت؟): على حذف همزة الاستفهام؛ أي: أو أنت؟
(قال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة): قال أبو إسحاق الحربي: قراريط: اسم مكان بقرب جياد، ولم يرد القراريطَ من الفضة.
وقال سُويد بن سعيد: يعني: كل شاة بقيراط (1).
قال ابن الجوزي: وقول (2) الحربي أصح (3).
وأيده مغلطاي، بأن العرب لم تكن تعرف القيراط، [ولهذا أخبر عليه السلام أن مصر تفتح، وأنها أرض يُذكر فيها القيراط (4)](5)، ولهذا لم يقل البخاري: باب: الاستئجار لرعي الغنم؛ لأنه لا ذكر للإجارة فيه، قال مغلطاي: أو ترك التلفظ بها (6) إعظاماً لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1) في "ج": "بقراريط".
(2)
في "ع": "وقال".
(3)
انظر: "التوضيح"(15/ 35).
(4)
في "ج": "القراريط".
(5)
ما بين معكوفتين ليس في "ع".
(6)
في "ع": "بهما".