الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُخرج إلى الشام.
(وأَرِيحاء): -بهمزة مفتوحة فراء مكسورة فمثناة من تحت فحاء مهملة فألف فهمزة-: موضعٌ آخرُ بناحية الشام.
* * *
باب: مَا كانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يُواسِي بعضُهم بَعْضَاً في الزِّراعةِ والثَّمرِ
1324 -
(2339) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَبِي النَّجَاشِيِّ مَوْلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ: سَمِعْتُ رَافِع بْنَ خَدِيجِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَمَّهِ ظُهَيْرِ بْنِ رَافِعٍ: قَالَ ظُهَيْرٌ: لَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَمْرٍ كَانَ بِنَا رَافِقاً، قُلْتُ: مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَهْوَ حَقٌّ، قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"مَا تَصْنَعُونَ بِمَحَاقِلِكُمْ؟ "، قُلْتُ: نُؤَاجِرُهَا عَلَى الرُّبُعِ، وَعَلَى الأَوْسُقِ مِنَ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ، قَالَ:"لا تَفْعَلُوا، ازْرَعُوهَا، أَوْ أَزْرِعُوهَا، أَوْ أَمْسِكُوهَا". قَالَ رَافِعٌ: قُلْتُ: سَمْعاً وَطَاعَةً.
(ظُهَير (1) بنُ رافع): بضم الظاء المعجمة وفتح الهاء على التصغير.
(عن أمر كان بنا رافقاً): أي: ذا رفقٍ، أو مُرفَق؛ كتالفٍ بمعنى مُتْلَف.
(بمحاقلكم (2)): أي: بمزارعكم.
(نؤاجرها على الربيع (3)(4) وعلى الأوسق): جعل بعضُهم الواوَ هنا
(1) في "ع": "وظهير".
(2)
في "ع": "بمحالقكم".
(3)
في "ع": "أربع".
(4)
كذا في رواية أبي ذر الهروي عن الحمويي والمستملي، وفي اليونينية: "على =