الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّاهُ. وَقَالَ هِشَامٌ، عَنْ وَهْبٍ، عَنْ جَابِرٍ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "جُذَّ لَهُ، فَأَوْفِ لَهُ".
(عبد الله بن عمرو بن حرام): بحاء مهملة وراء.
(فاستعنتُ): كذا هنا من الاستعانة، وفي رواية البخاري في باب الشفاعة في الدين:"فاستشفعت"(1).
(العجوة): -بالنصب بفعل محذوف-؛ أي: اجعلِ العجوةَ.
(وعَذْقَ زيدٍ): -بفتح العين المهملة وإسكان الذال المعجمة-: نوع من التمر رديء، والعجوة من أجلِّ الأنواع، فكأَن (2) النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه التمر الأعلى والأدنى (3).
* * *
باب: ما يُسْتحبُّ من الكَيلِ
1214 -
(2128) - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"كيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ".
(كيلوا طعامكم يُباركْ لكم فيه (4)): عورض بقول عائشة: كان عندي
(1) رواه البخاري (2405) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
(2)
في "ع" و"ج": "وكان".
(3)
في "ع" و"ج": "الأدنى والأعلى".
(4)
قال في "فتح الباري"(4/ 345): قوله: "يبارك لكم" كذا في جميع روايات البخاري، ورواه أكثر من تقدم ذكره فزادوا في آخره:"فيه".