الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتُبٌ ألّفت في هذا الاتجاه:
1 - التفسير الموضوعي للقرآن الكريم/ أحمد السيد الكومي:
لعل الأستاذ الكومي رحمه الله هو أول من ألف كتابًا يحمل اسم التفسير الموضوعي وقد أفاد كثيرون ممن جاءوا بعده منه، فهو يذكر في مقدمة كتابه أنواع التفسير التي هي: التفسير التحليلي، والتفسير الإجمالي، والتفسير الموضوعي، والتفسير المقارن، وذكر أن العصر الحاضر في حاجة إلى التفسير الموضوعي، إذ عن طريقه نصل إلى الحقيقة بأسهل الوسائل (1).
وتحدَّث عن نشأة التفسير الموضوعي مبينًا أن بذوره كانت منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك في تفسيره القرآن بالقرآن، وعرض إلى جهود العلماء منذ القدم إلى عصرنا الحاضر التي تناولت بعض الموضوعات القرآنية، وبعض العلوم المختصة بالقرآن الكريم.
وانتقل للحديث عن ألوان طرق التفسير الموضوعي، فذكر له طريقتين:
الأولى: التفسير الموضوعي للسورة القرآنية، وهي أن ننظر إلى السورة القرآنية على أنها وحدة متكاملة هدفها واحد.
الثانية: التفسير الموضوعي للموضوع القرآني، فإذا ما أطلقت جملة (التفسير الموضوعي) فلا يفهم منها إلا بحث موضوع من موضوعات القرآن الكريم على مستوى القرآن جميعه (2).
والتفسير الموضوعي لا بد فيه من جمع آيات الموضوع وترتيبها وتفسيرها (3).
(1) ص: 6 - 20.
(2)
ص 23.
(3)
ص 23.