الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. (1)
الآية الثانية:
الإرادة المقصودة في هذه الآية هي الإرادة الكونية القدرية. وهي التي سبقت في علم الله تعالى أن عبده فلان سوف يسلك طريق الهداية ويسلم لله تعالى فيسر الله تعالى له ذلك.
ومن العباد من أراد الضلال والبعد عن الحق بمحض اختياره فيسر الله تعالى له الطريق الذي سلكه، ولا يظلم ربك أحدًا.
وهذا قد فاض الكتاب به، منها:
وقد أثبت الله تعالى للعبد اختيارًا في الضلال والهدى فقال تعالى في سورة الكهف:
(1) تفسير الطبري (5/ 281).