الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوجه الثاني: صفة الإمساك لله تعالى ثابتة في القرآن والسنة
.
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41)} (فاطر: 41).
فهي صفة تليق بجلاله وعظمته لا تشابه صفة المخلوق.
الوجه الثالث: ذكرنا أن ربهم يمسك كأس خمر ويسقي الناس
.
كما جاء في (أشعيا 51: 17): انهضي انهضي قومي يا أورشليم التي شربت من يد الرب كأس غضبه، ثفل كأس الترنح شربت مصصت.
وكما جاء في سفر (أرميا 51: 7): بابل كأس ذهب بيد الرب تسكر كل الأرض من خمرها شربت الشعوب من أجل ذلك جنت الشعوب.
الشبهة الرابعة: التجسيد في صفة اليد
نص الشبهة:
قالوا: يد الله مجسمة: يخلق بيده.
بناء الله: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (الذاريات: 47).
يكتب في كتابه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي". (1)
(1) البخاري (3022، 7015، 7114)، مسلم (2751).