الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 -
وكان عمرو بن عتبة بن فرقد يصلي يومًا في شدة الحر فأظلَّته غمامة، وكان السبع يحميه وهو يرعى ركاب أصحابه؛ لأنه كان يشترط على أصحابه في الغزو أنه يخدمهم. (1)
7 -
وكان مطرِّف بن الشِّخِّير إذا دخل بيته سبّحت معه آنيته. وكان هو وصاحب له يسيران في ظلمة، فأضاء لهما طرفُ السَّوط. (2)
8 -
ولما مات الأحنف بن قيس وقعت قَلنسوة رجل في قبره فأهوى ليأخذها فوجد القبر قد فسح فيه مدّ البصر.
9 -
وكان إبراهيم التيمي يقيم الشهر والشهرين لا يأكل شيئًا. (3)
10 -
وكان عتبة الغلام سأل ربه ثلاثَ خصالٍ: صوتًا حسنًا، ودمعًا غزيرًا، وطعامًا من غير تكلف، فكان إذا قرأ بكى وأبكى، ودموعُه جاريةٌ دهرَه، وكان يأوي إلى منزله فيصيب فيه قُوتَه ولا يدري من أين يأتيه. (4)
13 -
وكان عبد الواحد بن زيد أصابه الفالج فسأل ربه أن يطلق له أعضاءه وقت الوضوء فكان وقت الوضوء تطلق له أعضاؤه ثم تعود بعدها. (5)
الوجه الثامن: البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب المقدس
.
شروط صحة النبوة:
- النبوة لا تصح إلا ممن أرسله الله تعالى بوحي منه، فصحتها معتبرةٌ بثلاثة شروط تدل على صدقه ووجوب طاعته:
(1) المصدر السابق (3/ 47) بدون اشتراط الخدمة.
(2)
المصدر السابق (3/ 157 - 159).
(3)
المصدر السابق.
(4)
ذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (3/ 265).
(5)
ذكره ابن تيمية في الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان 1/ 87، وانظر: صفة الصفوة لابن الجوزي (3/ 324)، وانظر شيئًا من هذه الكرامات في: الإعلام. . . للقرطبي (381 - 384)