الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانيًا الموقوف:
1 -
ابن مسعود رضي الله عنه: عن أبي الأحوص قال: "افتخر رجل عند ابن مسعود فقال: أنا فلان بن فلان بن الأشياخ الكرام، فقال عبد الله: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله"(1).
2 -
جابر بن عبد الله رضي الله عنه: لمَّا رَأَى إِبْرَاهِيمُ فِي الْمَنَامِ أَنْ يَذْبَحَ إِسْحَاقَ أَخَذَ بِيَدِهِ (2).
3 -
على رضي الله عنه (3): قال في تفسيره لقوله سبحانه: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} قال: هو إسحاق.
4 -
حديث كعب الأحبار: قال: "لما رأى إبراهيم ذبح إسحاق، قال الشيطان: والله لئن لم أفتن عند هذا آل إبراهيم لا أفتن أحدًا منهم أبدًا، فتمثل الشيطان لهم رجلا يعرفونه، فأقبل حتى إذا خرج إبراهيم بإسحاق ليذبحه دخل على سارَة امرأة إبراهيم
…
" (4).
= أخرجه الحاكم 1/ 66 من طريق إبراهيم بن طهمان ثنا الحسن بن عبد الله، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه، قال: "لما أتى إبراهيم خليل الله المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، قال ابن عباس رضي الله عنه: الشيطان ترجمون وملة أبيكم إبراهيم تتبعون) وليس فيه موضع الشاهد، وهذا الطريق صححه الألباني في صحيح الترغيب (1156).
وخلاصة الكلام في هذا الحديث: أن الصحيح فيه أنه موقوف على ابن عباس بدون ذكر قصة الذبيح، كما أخرجها مسلم وغيره.
(1)
إسناده صحيح. أخرجه الطبري في تفسيره 23/ 81، الحكم في المستدرك 2/ 559، وابن أبي حاتم في تفسيره (12466)، والطبراني في الكبير (8824)، من حديث شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص به.
ورجح الدارقطني في العلل وقفه على ابن مسعود (933)، وكذلك ابن كثير في التفسير (12/ 45).
(2)
ضعيف جدًا. أخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 559 من طريق الواقدي قال: حدثنا محمد بن عمرو الأويسي، عن أبي الزبير، عن جابر به. إسناده ضعيف جدًّا فيه الواقدي، التقريب 1/ 498 (6175).
(3)
ضعيف. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (2532) من طريق الحجاج بن أرطاة، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبى الطفيل، عن على به. إسناده ضعيف، فيه: حجاج بن أرطاة مدلس من الدرجة الرابعة وقد عنعن، وفيه جهالة حال شيخ عبد الرزاق، حيث قال عن رجل، عن الحجاج.
(4)
أخرجه الطبري في تفسيره 23/ 82، والحاكم في المستدرك 2/ 557 من حديث يونس، عن ابن شهاب أن عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي أخبره أن كعب قال لأبي هريرة .. الحديث. =
5 -
أبو الهذيل (من كبار التابعين). قال: "قال يوسف للملِك في وجهه: ترغب أن تأكل معي، وأنا والله يوسف بن يعقوب نبيّ الله، ابن إسحاق ذبيح الله، ابن إبراهيم خليل الله". (1)
6 -
أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل: (قال يوسف للملك
…
) (2). وذكر نحوما قال أبو الهذيل.
7 -
عبد الله بن عمير: قال: "قال موسي: يا رب يقولون: إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فبم قالوا ذلك؟ قال: إن إبراهيم لم يعدل بي شيئا قطّ إلا اختارني عليه، وإن إسحاق جاد لي بالذبح، وهو بغير ذلك أجود، وإن يعقوب كلما زدته بلاءً زادني حسن ظنّ"(3).
8 -
السدي: قال: "قال جبريل لسارَة: أبشري بولد اسمه إسحاق، ومن وراء إسحاق يعقوب، فضربت جبهتها عَجَبا، فذلك قوله:{فَصَكَّتْ وَجْهَهَا} ، و {قَالَتْ يَاوَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} إلى قوله:{حَمِيدٌ مَجِيدٌ} قالت سارَة لجبريل: ما آية ذلك؟ فأخذ بيده عودًا يابسًا، فلواه بين أصابعه، فاهتز أخضر، فقال إبراهيم: هو لله إذن ذَبيح؛ فلما كبر إسحاق أُتِيَ إبراهيمُ في النوم، فقيل له: أوف بنذرك الذي نَذَرْت). (4)
= وأخرجه الطبري في تفسيره 23/ 83 من طريق عبد الله بن أبي بكر، عن محمد بن مسلم الزهري، عن أبي سفيان بن العلاء بن حارثة الثقفي حليف بني زهرة، عن أبب هريرة، عن كعب .. بنحوه.
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (2530) من طريق معمر، عن الزهري: قال القاسم بن محمد أنه اجتمع أبو هريرة وكعب فجعل أبو هريرة يحدث كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل كعب يحدث أبا هريرة عن الكتب
…
الحديث.
قال ابن كثير في تفسيره: وهذه الأقوال - والله أعلم - كلها مأخوذة عن كعب الأحبار، فإنه لما أسلم في الدولة العمرية جعل يحدث عمر رضي الله عنه عن كتبه، فربما استمع له عمر رضي الله عنه فترخص الناس في استماع ما عنده، ونقلوا عنه غثها وسمينها، وليس لهذه الأمة - والله أعلم - حاجة إلى حرف واحد مما عنده.
(1)
إسناده صحيح. أخرجه الطبري في تفسيره 23/ 82 من طريق وكيع، عن أبي سنان الشيباني، عن أبي الهذيل به.
(2)
ضعيف. أخرجه الطبري في تفسيره 23/ 83 من طريق حمزة الزيات، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (12560) من طريق أبي إسحاق السبيعي، كلاهما (حمزة، أبي إسحاق) عن أبي ميسرة به.
إسناده ضعيف، في طريق الطبري انقطاع بين حمزة وأبي ميسرة، وفي طريق ابن أبي حاتم: أبو إسحاق السبيعي مدلس من الطبقة الثالثة، وقد عنعن ثم هو اختلط، وحمزة روي عنه بعد الاختلاط.
(3)
إسناده صحيح. أخرجه الطبري في تفسيره 23/ 82 من طريق أبي عاصم.
(4)
إسناده ضعيف. أخرجه الطبري في تفسيره 23/ 78 قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي به. =