الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
652 -
مَا جَاءَ فِي
(1)
الْاِسْتِمْطَارِ بِالنُّجُومِ
(1)
في ق وش «الاستمطار بالنجوم» .
653/ 205 - مَالِكٌ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ؛ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ
(1)
، عَلَى إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ. فَلَمَّا انْصَرَفَ، أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ:«أَتَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟»
قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ، قَالَ: «أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي، وَكَافِرٌ بِي
(2)
. فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ
(3)
. فَذلِكَ مُؤْمِنٌ بِي، كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ. وَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ
(4)
كَذَا وَكَذَا. فَذلِكَ كَافِرٌ بِي، مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ».
الاستسقاء: 4
(1)
بهامش الأصل: «الحديبية، بالتخفيف للياء، كذلك قال الشافعي وهو أعلم بالمكان واسمه، لأنه مكي» وبهامشه أيضا: «الجعرانة بكسر الجيم والعين، وتشديد الراء، كذا يقول العراقيون. والحجازيون يخففون، فيقولون: الجعرانة بتسكين العين وتخفيف الراء، وكذلك الحديبية، الحجازيون يخففون الياء، والعراقيون يثقلونها، ذكر ذلك علي بن المديني في كتاب العلل والشواهد.
وقال الأصمعي: هي الجعرانة، بإسكان العين وتخفيف الراء، وكذلك قال الخطابي. من كتاب معجم ما استعجم للبكري».
(2)
ليس في ق: «بي» .
(3)
بهامش الأصل في: «هـ: وبرحمته» .
(4)
في ق: «بنجم» ، وفي نسخة عنده:«بنوء» .
«بنوء» أي: بكوكب، الزرقاني 1: 548
أخرجه أبو مصعب الزهري، 612 في الجمعة؛ والحدثاني، 199 في الصلاة؛ والشافعي، 359؛ وابن حنبل، 17102 في م 4 ص 117 عن طريق عبد الرحمن وعن طريقإسحاق؛ والبخاري، 846 في الأذان عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، 1038 في الاستسقاء عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، الإي
مان: 125 عن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، 3906 في الطب عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، 188 في م 1 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر، وفي، 6132 في م 13 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 274، كلهم عن مالك به.
654 -
مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا أَنْشَأَتْ بَحْرِيَّةً
(1)
، ثُمَّ تَشَاءَمَتْ؛ فَتِلْكَ عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ
(2)
.
الاستسقاء: 5
(1)
ضبطت في الأصل على الوجهين، بضم التاء المربوطة، وفتحها منونتين.
(2)
بهامش الأصل، في نسخة عنده:«غدِيقة، بكسر الدال» . وبهامشه أيضا: «غَدِيقة» ، هكذا سمعت أبا الوليد يقول: بفتح العين وكسر الدال، وقال: هكذا حدثني أبو عبد الله الصوري، وكان من الحفاظ، عن عبد الغني بن سعيد. «جـ: عين، غديقة العين، مطر أيام لا يقلع، وأهل بلدنا يروون: غُدَيقة على التصغير، وحدثني به أبو عبد الله الصوري
…
غَديقة، وضبطه لي بخط يده، بفتح الغين».
«إذا أنشأت بحرية» أي: ظهرت سحابة من ناحية البحر؛ «ثم تشاءمت» أي: أخذت نحو الشام شمالا؛ «عين غديقة» أي: كثيرة الماء، الزرقاني 1: 549 - 550
أخرجه أبو مصعب الزهري، 613 في الجمعة؛ والحدثاني، 199 ب في الصلاة، كلهم عن مالك به.
655 -
مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ، إِذَا أَصْبَحَ، وَقَدْ مُطِرَ النَّاسُ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ الْفَتْحِ ثُمَّ يَتْلُو هذِهِ الآيَةَ {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها} [فاطر 35: 2].
الاستسقاء: 6
أخرجه أبو مصعب الزهري، 614 في الجمعة؛ والحدثاني، 199 أفي الصلاة، كلهم عن مالك به.