الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
685 -
مَا جَاءَ فِي تَحْزِيبِ الْقُرْآنِ
686 -
مَالِكٌ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: مَنْ فَاتَهُ حِزْبُهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَرَأَهُ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَفُتْهُ أَوْ كَأَنَّهُ أَدْرَكَهُ .
القرآن: 3
«من فاته حزبه .. » أي: ورده الذي اعتاده من قراءة أو صلاة، الزرقاني 2: 13
أخرجه أبو مصعب الزهري، 240 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 91 في الصلاة؛ والشيباني، 168 في الصلاة؛ والنسائي، 1792 في قيام الليل عن طريق قتيبة بن سعيد، كلهم عن مالك به.
687 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، جَالِسَيْنِ. فَدَعَا مُحَمَّدٌ رَجُلاً، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي بِالَّذِي سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ. فَقَالَ الرَّجُلُ : أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ أَتَى زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ تَرَى فِي قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ فِي سَبْعٍ؟
فَقَالَ زَيْدٌ: حَسَنٌ. وَلأَنْ أَقْرَأَهُ فِي نِصْفِ شَهْرٍ، أَوْ عَشْرٍ
(1)
، أَحَبُّ إِلَيَّ. وَسَلْنِي، لِمَ ذلِكَ؟
⦗ص: 281⦘
قَالَ: فَإِنِّي أَسْأَلُكَ.
قَالَ زَيْدٌ: لِكَيْ أَتَدَبَّرَهُ وَأَقِفَ عَلَيْهِ
(2)
.
القرآن: 4
(1)
بهامش ق في حـ، خ: عشرين مع علامة التصحيح، وكتب في الأصل على «عَشْرٍ» علامة التصحيح، وعليها علامة «عـ» وبهامشه في رواية «ع: أو عشرين» وفي رواية «هـ وعشر لابن وضاح» وعلق عليه بهامشه الأصل أيضاً: «اختلف هذان الشيخان كما ترى، فهشام يروي عن ابن وضاح أو عشر، ويروى عن عبيد الله: عشرين وهو وهم عليهما، والصواب أن رواية يحيى عشر كما يقول أبو عمر.
ع: كلهم قال فيه: عشرين، أو نصف شهر، وكذلك رواه ابن وهب، وابن بكير، وابن القاسم عن مالك، وأظن يحيى وهم في قوله: أو عشر».
(2)
بهامش ق بلغ محمد بن رافع في الرابع.
« .. لأن أقرأه في نصف» أي: من الشهر، الزرقاني 2: 13
أخرجه أبو مصعب الزهري، 241 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 91 أفي الصلاة، كلهم عن مالك به.