الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
399/ 122 - مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ وعَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى. فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً، تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى .
صلاة الليل: 13
«مثنى مثنى» أي: اثنتين اثنتين، الزرقاني 1: 361
أخرجه أبو مصعب الزهري، 298 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 100 في الصلاة؛ والشيباني، 164 في الصلاة؛ والشافعي، 1033؛ والشافعي، 1784؛ والبخاري، 990 في الوتر: 1، عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، المسافرين: 145 عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، 1694 في قيام الليل عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وأبو داود، 1326 في التطوع عن طريق القعنبي؛ والدارمي، 1459 في الأذان عن طريق خالد بن مخلد، وفي، 1584 في الأذان عن طريق خالد بن مخلد؛ والقابسي، 202، كلهم عن مالك به.
400/ 123 - مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ
(1)
؛ أَنَّ رَجُلاً مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُدْعَى الْمُخْدَجِيَّ
(2)
، سَمِعَ رَجُلاً بِالشَّأْمِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ
(3)
، يَقُولُ: إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ. فَقَالَ الْمُخْدَجِيُّ: فَرُحْتُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، فَاعْتَرَضْتُ لَهُ وَهُوَ رَائِحٌ إِلَى الْمَسْجِدِ. فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ.
قَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَمْسُ
⦗ص: 170⦘
صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى الْعِبَادِ. فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ، لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئاً، اسْتِخْفَافاً بِحَقِّهِنَّ؛ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ. وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ. إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الَجَنَّةَ ».
صلاة الليل: 14
(1)
بهامش الأصل «هو عبد الله بن محيريزة قرشي، جمحيٌّ، شامي» .
(2)
ضبطت في الأصل على الوجهين بفتح الدال وكسرها، وكتب عليها «معاً» وبالهامش «حكى عن القعنبي على خلاف في فتح الدال من المخدجي» ، وفي رواية «ع: اسمه رفيع، عن ابن معين. قال مالك: هو لقب، وليس بنسب في شيء من العرب، قال غيره: هو نسب».
(3)
بهامش الأصل في «ع: أبو محمد مسعود بن أوس الأنصاري، نجاري، بدري. والمخدجي اسمه رفيع، وهو رجل من بني مدلج» وبهامش ق «قال ابن مزين: أبو محمد هذا اسمه سعود بن أوس بن غنم بن
…
النجار، وكان بدرياً رحمه الله».
قال الجوهري، قال «حبيب، قال مالك: المخدجي لقب، وليس بنسب في شيء من قبائل العرب. وقيل اسمه رفيع. وقيل: إن أبا محمد مسعود، وقيل: سعد بن أوس من الأنصار من بني النجار وكان بدريا» ، مسند الموطأ صفحة 289
أخرجه أبو مصعب الزهري، 299 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 100 أفي الصلاة؛ والنسائي، 461 في الصلاة عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، 1420 في الوتر عن طريق القعنبي؛ والقابسي، 503، كلهم عن مالك به.
401/ 124 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو
(1)
، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بِطَرِيقِ مَكَةَ. قَالَ سَعِيدٌ: فَلَمَّا خَشِيتُ الصُّبْحَ، نَزَلْتُ، فَأَوْتَرْتُ، ثُمَّ أَدْرَكْتُهُ. فَقَالَ لِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَيْنَ كُنْتَ؟
فَقُلْتُ لَهُ: خَشِيتُ الصُّبْحَ، فَنَزَلْتُ فَأَوْتَرْتُ.
فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: أَلَيْسَ لَكَ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُسْوَةٌ؟
فَقُلْتُ: بَلَى، وَاللهِ،
⦗ص: 171⦘
فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتِرُ عَلَى الْبَعِيرِ .
صلاة الليل: 15
(1)
بهامش الأصل «الصواب: ابن عمر» ، وفي رواية «ع» إضافة «بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب» وفي «ع: في رواية عبيد الله بن يحيى، عن أبيه، عن مالك، عن أبي بكر بن عمرو، والصواب فيه: عن مالك وغيره: عن أبي بكر بن عمر، لا عمرو، وكذلك هو عمر عند جميع رواة الموطأ» وبهامش ق «عمرو خطأ، وانما هو عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، لابن معاوية» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 300 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 101 في الصلاة؛ والشيباني، 206 في الصلاة؛ والبخاري، 999 في الوتر عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، المسافرين: 36 عن طريق يحيى بن يحيى؛ والترمذي، 472 في الوتر عن طريق قتيبة؛ وابن ماجه، 1189 في إقامة الصلاة عن طريق أحمد بن سنان عن عبد الرحمن بن مهدي؛ وابن حبان، 1704 في م 4 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر، وفي، 2413 في م 6 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 522، كلهم عن مالك به.
402 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ؛ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ فِرَاشَهُ، أَوْتَرَ. وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، يُوتِرُ آخِرَ اللَّيْلِ. قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: فَأَمَّا أَنَا، فَإِذَا جِئْتُ فِرَاشِي، أَوْتَرْتُ.
صلاة الليل: 16
أخرجه أبو مصعب الزهري، 302 في النداء والصلاة، عن مالك به.
403/ 125 - مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ عَنِ الْوِتْرِ، أَوَاجِبٌ هُوَ؟
فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ. فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُرَدِّدُ عَلَيْهِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ: أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ.
صلاة الليل: 17
أخرجه أبو مصعب الزهري، 303 في النداء والصلاة، عن مالك به.
404 -
مَالِكٌ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ؛ أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ عليه السلام، كَانَتْ تَقُولُ: مَنْ خَشِيَ أَنْ يَنَامَ حَتَّى يُصْبِحَ، فَلْيُوتِرْ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ. وَمَنْ رَجَا أَنْ يَسْتَيْقِظَ آخِرَ اللَّيْلِ، فَلْيُؤَخِّرْ وِتْرَهُ.
صلاة الليل: 18
«ومن رجا» أي: غلب على ظنه بعادته، الزرقاني 1: 367
أخرجه أبو مصعب الزهري، 304 في النداء والصلاة، عن مالك به.
405 -
مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بِمَكَّةَ.
⦗ص: 172⦘
وَالسَّمَاءُ مُغِيمَةٌ
(1)
. فَخَشِيَ عَبْدُ اللهِ الصُّبْحَ، فَأَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ. ثُمَّ انْكَشَفَ الْغَيْمُ، فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ لَيْلاً، فَشَفَعَ بِوَاحِدَةٍ. ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ ذلِكَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ. فَلَمَّا خَشِيَ الصُّبْحَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ .
صلاة الليل: 19
(1)
ضبطت في الأصل على الوجهين بفتح الغين والياء المشددة، وكسر الغين واسكان الياء، وكتب عليها معاً.
«والسماء مغيمة» أي: محيط بها السحاب، الزرقاني 1: 368
أخرجه أبو مصعب الزهري، 305 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 101 أفي الصلاة؛ والشيباني، 251 في الصلاة؛ والشافعي، 1121، كلهم عن مالك به.
406 -
مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يُسَلِّمُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ، وَالرَّكْعَةِ فِي الْوِتْرِ
(1)
، حَتَّى يَأْمُرَ بِبَعْضِ حَاجَتِهِ .
صلاة الليل: 20
(1)
رمز في الأصل على «الركعة» علامة «ح» ، وبهامشه «سقط ليحيى: والركعة».
أخرجه أبو مصعب الزهري، 306 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 101 ب في الصلاة؛ والشيباني، 258 في الصلاة؛ والشافعي، 1039، كلهم عن مالك به.
407 -
مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ؛ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يُوتِرُ بَعْدَ الْعَتَمَةِ بِوَاحِدَةٍ
(1)
قَالَ يَحْيَى ، قَالَ مَالِكٌ : وَلَيْسَ عَلَى هذَا الْعَمَلُ عِنْدَنَا. وَلَكِنْ أَدْنَى الْوِتْرِ ثَلَاثٌ .
صلاة الليل: 21
(1)
بهامش الأصل «عثمان، وابن عمر، وابن الزبير، والأشعري، وابن عباس، ومعاوية، وبه قال ش: وأحمد وأبو ثور» يعني كل هؤلاء يرون الوتر بركعة واحدة.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 307 في النداء والصلاة؛ والحدثاني، 101 ج في الصلاة، كلهم عن مالك به.
408 -
مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ
⦗ص: 173⦘
يَقُولُ: صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وِتْرُ صَلَاةِ النَّهَارِ.
صلاة الليل: 22
أخرجه أبو مصعب الزهري، 308 في النداء والصلاة؛ والشيباني، 249 في الصلاة، كلهم عن مالك به.